هذه الأخطاء الفادحة التي وقعت فيها النقابات و هذه هي الطريقة المؤثرة لاسترجاع هيبتها في الدفاع عن حق التقاعد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هذه الأخطاء الفادحة التي وقعت فيها النقابات و هذه هي الطريقة المؤثرة لاسترجاع هيبتها في الدفاع عن حق التقاعد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-04-24, 19:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الرجل القوي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد المدرس مشاهدة المشاركة
معنى كلامك و مما فهمته أن ميثاق أخلاقيات المهنة التي وقعته النقابات يلزمها إن أرادت أن تضرب ألا تضرب مبكرا و إنما تؤخر إضرابها إلى وقت لاحق
وضح لنا الفكرة إن سمحت لأنني كنت أعتقد أن التوقيع على هذا الميثاق حرم النقابات من حق الإضراب كما كان يشاع هنا في هذا المنبر

نعم ميثاق الأخلاق الذي وقعته النقابات كبلها عن الدخول في إضرابات طويلة لمدى على شاكلة الإضراب المفتوح الذي أطالب النقابات به لأنه هو الأسلوب الفعال في حمل الحكومة و معها وزارة بن غبريط على إجبارها على التفاوض على تحقيق سواء بقية المطالب العالقة أو المطلب الأساسي و الذي هو حديث الساعة المتمثل في إلغاء التقاعد الجديد الذي يجبر العامل أن يعمل 60 سنة .. و أن كل ما في الأمر أن نقابات التربية بدل أن تتحالف في إطار كونها نقابات التربية و تحضر لمعركة الدفاع عن حق الأستاذ في التقاعد ترددت لم تريد أن تدخل في إضراب مبكر لتحذير و تذكير الوزيرة بن غبريط على حقوق الأساتذة ..لكن بعد أن فات الأوان شعرت النقابات المتخاذلة عن الدخول بالإضراب بصعوبة الموقف و تعقده و شعرت أنها ضعيفة و لكي تخفي ضعفها تحالفت مع النقابات القطاعات الأخرى للدخول في إضراب يومي 1245 ديسمبر و قد كان هذا الإضراب يومين و متجدد ليومين لم يكن له الفعالية لضعفه من جهة و بسبب تحالف نقابات التربية مع بقية القطاعات الاخرى و هكذا هذا الاضطراب لم يكن فعال بل زاد في شكوك الأساتذة حول قدرة النقابات في فرض منطقها على الوزيرة لحملها اخذ موضوع قضية قانون التقاعد الجديد بكل جدية على أن مهنة التعليم من المهن الشاقة.


أنا لم اقصد أن ميثاق أخلاقيات المهنة التي وقعته النقابات انه يلزمها إن أرادت أن تضرب ألا تضرب مبكرا و إنما تؤخر إضرابها إلى وقت لاحق كما أنت تعتقد لاني لم اقصد هذا أنا ما قصدته التوقيع على الميثاق الأخلاق الذي ضرب العمل النقابي فيما يتعلق بالاحتجاج بالإضراب لان التوقيع نفسه منعها من الإضراب أن ما قصدته من خلال كلامي ان لنقابات التربية كان عليها أن تدخل في إضراب مبكر مفتوح في إطار كونها نقابات التربية و ليس كونها حتى تتكتل مع نقابات القطاعات الأخرى لتضرب إضراب يومين كان فاشلا من الأساس وقد أضعفت موقف النقابات مع وزيرة التربية الوطنية التي احتفلت مطولا بضعف نسبة المضربين و قد أعطت الوزيرة دليلا على أن الأساتذة لم يتجاوبوا مع الإضراب و أنا حين قلت أن توقيع النقابات على ميثاق الأخلاق الذي فرمل نشاطها في الإضراب و قد ذكرت أن هناك إضراب متأخر للنقابات أنا قصدت أن النقابات لم تدخل في إضراب مفتوح مبكر في إطار كونها نقابات التربية لان دخولها في إضراب ليومين متأخر في إطار تكتلها مع القطاعات الأخرى كان خطأ فادح أحدث النزيف في صفوفها سبب عدم التعبئة و غياب التحضير المبكر في وقت كان عليها الإضراب مفتوح من وقت إعلان الحكومة نيتها في تطبيق قانون التقاعد الجديد لكي تخوضه دون تردد لتحذير الحكومة و معها الوزيرة على الاهتمام بمطلب إلغاء قانون التقاعد الجديد و لإشراكها في صياغة قانون التقاعد الجديد لان التأخر في التحضير للإضراب أعطى هامش المناورة للوزيرة و قد زادها حالة الانقسام النقابي جراء التوقيع على ميثاق الأخلاق و ازدياد الشكوك وسط المناضلين الذين رأوا أن التوقيع على ميثاق الأخلاق مجرد التوقيع على معاهدة الاستسلام * سلم الشجعان * و بعدها تحولت النقابات إلى عدم المطالبة بالحقوق بعدم الدخول في الاضطرابات المؤثرة الطويلة و المفتوحة لان الوزيرة هذا ما كانت تريده من خلال ميثاق الأخلاق هو ضمان استقرار قطاع التربية و حسب مصطلحها هو ضمان الاستقرار من الإضرابات لأنها ترى الأستاذ مجرد * مشاغب * و فوضوي لا يريد استقرار قطاع التربية بسبب كثرة الإضرابات مع أن الإضرابات هو الأسلوب الوحيد لافتكاك المطالب و الحقوق المشروعة للأساتذة و المعلمين و هذا ما استهدفته الوزيرة نورية بن غبريط من خلال نجاحها في جر النقابات على التوقيع على ميثاق الأخلاق ...

الحل الوحيد إعلان النقابات عن إلغاء العمل بميثاق الأخلاق إن أرادت العودة إلى أسلوب الاضطرابات الطويلة المفتوحة طالما أن الوزيرة نورية بن غبريط ترفض التفاوض مع النقابات الموقعة مع النقابات و هي التي منعت النقابات من الدخول في إضرابات بعدما تعهدت أنها سوف تفتح باب الحوار التفاوض لطرح انشغالاتها بعدما اقترحت على النقابات التوقيع على ميثاق أخلاقيات المهنة و إن هذه الطريقة التي سلكتها الوزيرة نورية بن غبريط كان مناورة و مخادعة من طرفها لجر النقابات إلى التوقيع على ميثاق الأخلاق حتى تتمكن مستقبلا من حرمان النقابات من الدخول في إضرابات و هذا ما وقع حين أرادت النقابات أن تفرض أسلوب التقليدي التي كانت تفاوض به الوزيرة و هو الإضراب المفتوح و المتجدد لحمل الوزيرة على التفاوض و الاستجابة للمطالب لم تجد النقابات الكيفية التي تدخل بها في إضراب مفتوح لأنه ممنوع على النقابات بموجب التوقيع على ميثاق الأخلاق و هكذا أعطت للوزيرة و معها حكومة سلال هامش المناورة لضرب النقابات و فعلا و هو ماحدث و هاهي لوزيرة ضحكت على النقابات حين كان نسبة إضرابهم ضعيفة.









رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc