حقيقة حرب ال سعود في اليمن

[أبو هاجر القحطاني]

[QUOTE=said27330;3996617705]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني

لا صدام حسين ليس طرطورا ولكن كان ساذجا وآمن بالعروبة وبالمسلمين السنة من دول الرجعية العربية والاٍنبطاح والعمالة
وصدام هلك بفضل أمريكا واٍسرائيل والحلف الصليبي الذي أدخله العرب لقتل العرب والمسلمين السنة من العراقيين واٍحلال مكانهم الشيعة لحكم العراق
هذا هو الواقع
وما تسميه أنت دهاء وحكمة من دول الخليج ضد خصومهم أسميه أنا عمالة لأمريكا واٍسرائيل باٍعتبار تعاونهم الدائم مع العدو الللدود للعرب والمسلمين للاٍطاحة بأنظمة أو دول عربية تشترك معهم في الدين والعروبة والجغرفيا والتاريخ
الرجعية العربية، غير قادرة على الوقوف مع فلسطين أو مع أي دولة عربية معادية لاٍسرائيل لأنّ الذي يسلّحها هو ذاته الذي يسلّح إسرائيل، وغير مسموح لها إلا أن تكون في صفّ إسرائيل، وإلا ماذا تفعل القواعد الأمريكية هناك؟ أي أنّ دول الخليج هي في تحالف حقيقي وواقعي مع إسرائيل سرّاً، واليوم علانية.والقارئ للتاريخ، والمتابع للأحداث اليوم يرى بأنّ عين الحقيقة تقول ما أشبه اليوم بالأمس. إذ ها هي تركيا والسعودية وقطر تتحالف علناً مرّةً أخرى مع الولايات المتحدة ومع إسرائيل لتمويل الحرب المستعرة منذ ستّ سنوات على سوريا العروبة، وليبيا، ومصر، ولبنان، واليمن، والعراق، وتدمير بناهم التحتيّة، واقتصادهم، ومؤسساتهم، وجيوشهم، ومكانتهم الدولية، وأوابدهم التاريخية، وهويتهم الحضارية. وتحت الضغط الأمريكي يقف الحكام العرب إما مشاركين سرّاً، أو متفرجين على حرب الربيع العربي، هذه التي لعبت الجامعة العربية، بقيادة دول الخليج ، دوراً أساسياً في اندلاعها. وها هي تركيا أردوغان العثمانية تحبك أواصر التحالف مع السعودية ودول الخليج، مدعومة بقرار إسرائيلي أمريكي، كي يستمرّ أوار الحرب على سوريا تحت شعار عزل وإضعاف إيران، ولكنّ الهدف الأمريكي-الإسرائيلي هو تدمير العرب ككلّ، بما فيهم هؤلاء الذين يسيرون في ركبه، ويموّلون حروبه على العرب الآخرين.
أما اٍدارة البلدان فاٍعلم أن هذا الأمر لا يحسنه اٍلا أبناء سوريا والعراق ومصر واليمن لأنهم تاريخيا هم دولا وليس قبائل مبعثرين وسيبقون كذلك
وتاريخيا مرت عليهم جميع أنواع الحروب وصمدوا وسيصمدون عكس المحميات االبريطانية التي لا يمكنها أن تشكل دولا اٍلا بحراسة العجم جوا برا بحرا
لا تقل لي هذا لا يوجد

مع كامل الاحترام لشخصك ولكن رأيك لايعنيني و لست ملزما به ومكانه بالنسبة لي سلة المهملات لاني لن أصدق ان تجار الشعارات والعزة الجوفاء الآثمة الفارغة من أتباع التيارات البائدة المتحللة تعنيهم قضية فلسطين ولا أي قضية من قضايا العرب والمسلمين بل تعنيهم فقط كراسي حكمهم المهزوزة المهترئة وبسط نفوذهم وطغيانهم على أشقائهم العرب والمسلمين فلا عجب اذا أن تتحول بلدانهم الى خراب ودمار و أثر بعد عين ولا عجب ان يرموا بكل مصائبهم ونكباتهم على غيرهم وعلى دول الخليج الناجحة المزدهرة المستقرة والتي تقدم نموذجا راقيا وصورة طيبة عن العرب والمسلمين في حين أن تجار الشعارات وأصحاب الحضارات زعموا في مؤخرة الأمم في كل المجالات الا أن نظرة الاستعلاء والاحتقار والدونية للآخرين الذين هم أفضل وأطهر منهم لا تفارقهم البتة ... ألم يكن المتاجرون بفلسطين والعروبة الزائفة أول من شن الحروب على أشقائهم العرب والمسلمين تحت دعاوي عنصرية جاهلية ما أنزل الله بها من سلطان وضع أسسها لهم نصراني كافر خبيث فلا احد ينسى حروب هؤلاء في اليمن و مجازرهم في لبنان والكويت والمخيمات الفلسطينية و لن ينسى أحد جرائمهم وعملياتهم الارهابية التي نفذوها باسم فلسطين ضد أشقائهم العرب في مصر وسقط فيها المئات من الأبرياء المصريين بدعاوي ومبررات واهية ولا تنسى ان النظام السوري الذي تتباكى عليه كان ممولا للتنظيمات الارهابية في العراق وهذا ليس كلامي بل كلام حلفائه اليوم الذين يشاركونه حربه ضد مايسمونه الارهاب ...لا أظن ان عاقلا يصدق دموع التماسيح التي تذفرونها على اليمنيين وأيديكم ملطخة بدماء السوريين والعراقيين لا أظن ان عاقلا يصدق اتهاماتكم لدول الخليج بتمويل الارهاب والعمالة لأمريكا وأنتم تقاتلون تحت طائراتها وبأسلحتها وتساندون من هو أسوأ من داعش في الوحشية والاجرام ... اخيرا لا أظن انه مازال يوجد من يصدق ترهات وخزعبلات مايسمى محور المقاومة كذبوا سواءا أن من أتباع ايران أو من ايتام ميشيل عفلق