السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجواب بعدم الجواز بالتبرك بالأنبياء في أول حديث وضعته، كانوا يسألون الله بنبيه صلى الله عليه و سلم فلما توفاه الله صاروا يسألون الله بعمه الرجل الصالح رضي الله عنه،
أما لمس القبر و وضع الخد عليه، فإني أظن أن الكثير ممن يَرَوْن أن دعاء غير الله أو الاعتقاد بذلك مثقال حبة من خردل يسمى شركا أكبر، الكثير منا لو أتيحت له فرصة لمس قبر الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم لفعله لكن ليس تبركا و لا اعتقادا لشيء و لا طمعا في شيء إلا حبا له و اشتياقا إليه صلى الآه عليه و سلم.
الأجوبة عن عدم فعل السلف الصالح لهذا في مداخلتك بارك الله فيك
أما الصفا و المروة و الطواف حول الكعبة و تقبيل الحجر الأسود، ما هي إلا شعائر نُصت علينا لم يزد فيها أحد بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم.
في كتاب الله لا توجد آية تقول بدعاء غير الله من الأنبياء و الصالحين، بل كلها أدو الله أو ادعوني...
نسأل الله الثبات على الحق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته