إذا غضب الله من قوم إبتلاهم بالعُــرَيّ...إلى متى التغافل؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إذا غضب الله من قوم إبتلاهم بالعُــرَيّ...إلى متى التغافل؟؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-12-18, 21:43   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صـالـح
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية صـالـح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ziane rapace مشاهدة المشاركة
أجل إن تجلى الخير فكيف نرضى بالذي هو أدنى أكيد نعدل ماهو خاطئ
وسوف أضيف إلى بحث أخي بحثا في النسخة الورقية حتى نجمل الجهود في
فائدة واحدة.
بارك الله فيكما
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متهور مشاهدة المشاركة
أخواي بارك الله فيكما وأعتذر عن كل تأخر في الرد.
صرت أحترمكما كثيرا
وفقنا الله وإياكم لما يحب ربي ويرضى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ziane rapace مشاهدة المشاركة
وإياك أخي
بارك الله فيك إحترام متبادل
جزاكما الله خيرا وبارك فيكما .
موضوعنا أيها الإخوة نقسمه إلى مبحثين مختصرين
الأول :
مقولة ( إذا غضب الله من قوم ابتلاهم بالعري ) فهذا الكلام ليس بحديث أصلا .
وتخصيص عمل معين بجزاء معين هذا أمر غيبي توقيفي على الكتاب والسنة
ومادام أن هذه المقولة ليست بحديث فلا يجوز حكايتها على الله سبحانه وتعالى
الثاني :
هناك أحاديث أخرى تغني عن هذه المقولة وفيها ما يستوجب غضب الله سبحانه بتعري النساء ودليل ذلك قوله عليه الصلاة والسلام :
« سَيَكُونُ آخَرَ أُمَّتِي نِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ، عَلَى رُءُوسِهِنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ ، الْعَنُوهُنَّ ، فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ »
رواه الإمام الطبراني في العجم الصغير وصححه الإمام الألباني في الثمر المستطاب وغيره
ففي هذا الحديث دليل على استحقاق النساء الكاسيات العاريات اللعنة واللعنة الطرد من رحمة الله .
واللعنة تستلزم غضب الله ؛ فمن لعنه الله فقد غضب عليه .
وعليه فإن تعري النساء يستوجب غضب الله سبحانه عليهن ولعنهن .
وخلاصة الموضوع والبحث :
أن تلكم المقولة لا أصل لها في كتب السنة ولذلك لا يجوز نسبتها بذلك اللفظ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا حكايتها على الله سبحانه وتعالى .
وأن هناك أحاديث في معنى من معانيها وهو أن تعري النساء يستوجب غضب الله ولعنته .
والتعبير بهذه العبارة الأخيرة هو الأصح والصواب من تلكم المقولة .
والله أعلم .










رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc