قيم المواطنة و قيم الديمقراطية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قيم المواطنة و قيم الديمقراطية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-10-18, 20:33   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و لا حول لنا و لا قوة إلا بالله

من قيم الديمقراطية كذلك المساواة بين جميع المواطنين دون تفرقة على اساس العرق أو الجنس أو الرأي.
عدم التفرقة على أساس الجنس مخالف للإسلام
ذلك ان الله جعل للمرأة مجالها في الحياة و للرجل مجاله فإذا ساوينا بينهما في كل شيئ اختلت الموازين وظهر الفراغ
في مهمة المرأة الثابتة من الكتاب و السنة و حصل الفساد. و المرأة إذا نجحت في مهمتها فستكون حتما أفضل من ملايين
الرجال الفاشلين في مهمتهم و ستكون قد اقتدت بخير نساء العالمين مريم عليها السلام و آسيا رضي الله عنها وام موسى رضي الله عنها الناجحات
في تربية الانبياء عيسى و موسى و هارون عليهم السلام و إعدادهم لأعباء الرسالة. و خديجة رضي الله عنها و عائشة رضي الله عنها و بقية
نساء النبي الناجحات في دعمه و إسناده في رسالته.
و كذا نساء الصحابة و النساء الصالحات على مر التاريخ مثل فاطمة بنت عبد الملك وزبيدة زوجة هارون الرشيد و الخاتون زوجة نور الدين زنكي...إلخ
قال تعالى (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى )36 آل عمران
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (كلكم راع....والمرأة في بيت زوجها راعية ومسؤولة عن رعيتها). متفق عليه.
و قال تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ[الأحزاب:33]
روى الإمام البخاري في صحيحه وأحمد في مسنده عن أبي بكرة قال: لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم، قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملَّكوا عليهم بنت كسرى قال: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة.

جاءت أسماء بنت السكن الأنصارية الأشهلية رضي الله عنها الملقبة بخطيبة النساء إلى رسول الله فقالت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، إن الله بعثك للرجال وللنساء كافة فآمنا بك وبإلهك، وإنا معشر النساء محصورات، مقصورات مخدورات، قواعد بيوتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجُمَع والجماعات، وفضلتم علينا بشهود الجنائز، وعيادة المرضى، وفضلتم علينا بالحج بعد الحج، وأعظم من ذلك الجهاد في سبيل الله. وإن الرجل منكم إذا خرج لحجٍ أو عمرةٍ أو جهادٍ؛ جلسنا في بيوتكم نحفظ أموالكم، ونربي أولادكم، ونغزل ثيابكم، فهل نشارككم فيما أعطاكم الله من الخير والأجر؟ فالتفت النبي بجملته وقال: ((هل تعلمون امرأة أحسن سؤالاً عن أمور دينها من هذه المرأة؟)) قالوا: يا رسول الله، ما ظننا أن امرأة تسأل سؤالها. فقال النبي : ((يا أسماء، افهمي عني، أخبري من وراءك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها، وطلبها لمرضاته، واتباعها لرغباته يعدل ذلك كله)) فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر وتردد: يعدل ذلك كله، يعدل ذلك كله.(أخرجه ابن عبد البر في: الاستيعاب (4-1788)، والبيهقي في: شعب الإيمان (8743)، وفي إسناده مسلم بن عبيد الراوي عن أسماء لم أجد له ترجمة. )
ووجه الدلالة أن النبي صلى الله عليه وسلم امتدح فقهها رضي الله عنها وقد وصفت النساء بأنهن محصورات مقصورات مخدورات قواعد ..
هذا التعليق من كلام سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ
و هذا الحديث ضعفه العلامة الالباني لكنه لم يتعرض لاحد طرقه و هي عند ابن ابي الدنيا


و قال الشيخ ابن باز: إذا كانت المرأة عندها علم تدعو إلى الله- سبحانه وتعالى- ولو في بيتها مع أهلها, أو مع الزوار حتى يتسير لها الخروج إلى مجامع النساء, والواجب على أبيها إذا كان عندها علم ألا يمنعها من الخروج إلى مجامع النساء مع التستر, والبعد عن أسباب الفتنة, والأصل في البقاء في البيوت هو الأصل والأسلم والأولى لقوله- جل وعلا-: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ[الأحزاب:33]؛ لأنه أبعد للمرأة عن الفتنة لكن خروجها لحاجتها, وخروجها للدعوة إلى الله, أو للتعلم, أو لصلة الرحم, أو لعيادة المريض, أو لإسعاف المصاب كل هذا لا بأس به، مشروع، وإنما المكروه خروجها من غير حاجة, أما إذا كان خروجها لأمر شرعي فهذا أمر مطلوب, والواجب على الآباء والأولياء أن يساعدوه على الخير وإذا كانت المرأة صالحة ساعدوها على الخير, أما إن كانت تتهم بأنها تخرج باسم الخير وهي تخرج للشر فهذا محل نظر ومحل اجتهاد, لكن ما داموا يعرفون أن خروجها خروج صالح ليس فيه شيء, وأنها تخرج إلى الدراسة التي ليس فيها اختلاط, أو إلى حضور حلقات العلم بين النساء, أو الدعوة إلى الله بين النساء، إذا كانوا يعلمون أن خروجها لا بأس به, فالواجب عدم منعها، والواجب أن تساعد على الخير كما كان أزواج النبي يخرجن في المصالح، للعامة وفي المصالح الخاصة وهن المخاطبات في قوله: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ (الأحزاب: من الآية33)، ومع هذا يخرجن لتعزية المصاب، ويخرجن لحفلات الأعراس, ويخرجن لغير هذا من الحاجات, وفيهن أسوة- رضي الله عنهن وأرضاهن-. انتهى

و لا شك أن ما في الديمقراطية من المساواة المطلقة بين النساء و الرجال في الترشح للولايات و في العمل وفي مخالطة الرجال في ندواتهم و
مجالس تشاورهم وبروزها إلى أماكن التعرض للفتن مثل التلفزيون و غيره و المساواة في قانون الأسرة و الميراث ما فيه مصادمة واضحة للأدلة السابقة.










رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc