أخي قلم رصاص ، صحح صيامك وتقبل الله سائر اعمالنا بالاجر والمغفرة ، لقد أبدعت في طرح مشكلة مهمة في جامعة الجلفة وهي "سياسة الاقصاء الغير مبرر" وقد أبدعت أكثر حينما ربطتها بموت القط المسكين وشبهته بالطلبة وهذه حقيقة ناعني منها في ولاية الجلفة فكل الخسائر التي يتسبب فيها بعض الكعاويل انتاع المسؤولين هم رؤيتهم للضحايا على انهم مجرد قطط لا طائل منهم ، كما أشكرك وأتمنى ان يكثر الله من أمثالك في اعطاء الرأي العام عما يحدث في دواليب المكاتب التي القليل من الرجال الفحولة من يقف الموقف الذي وقفت فيه مع مسؤول ساقط وطماع وقد فضحته وفضحت اساليب الجامعة الجلفوية ، نحن نعلم ان جامعة الجلفة يتسفيد منها الخارجيين أكثر من الداخليين في كل شئ (توظيف ، شهادات ، معدلات .... الخ ) ولكن فل تعلم أخي الفاضل أن السحر سينقلب عن الساحر وأن القط المسكين لن يذهب سدا فأنت بمجرد فضحك لهؤلاء الحثالة وما يفعلونه ويمارسونه من سياسة تهميش وحقرة ضانين هؤلاء الرعيان انهم سيلقون الترحيب والتمييز من سادتهم في الوزارة والعكس صحيح فجميع الجامعات بما فيهم الوزارة يؤكدون على ضرورة فتح الماستر للجميع وتضخيم المعدلات لأنها مجرد زكاة قدمتها الوزارة للشباب حتى يضيعوا من وقته سنتين أخرتين ليقضوا بعض حوائجهم طبعا في نهب وسرقة بلاد البترول وهم ضد كل من يزعم ان التشديد على الماستر هو لرفع المستوى لأن مشكلة المستوى أصلا مرهونة بالاستاذ الجامعي الضعيف سواء خريج النظام القديم أو الجديد بدليل التريتب الهزلي للجامعة الجزائرية منذ الاستقلال وبالتالي فلا الاساتذة في المستوى ولا الطلبة في المستوى وعليه فلماذا سياسة الاقصاء والتهميش ما دام الجميع يدور في فلك المستوى المنحط و أعلم وليعلم هذا المسؤول الساقط ان ضبطه لقوائم الماستر مضيعة للوقت لأنه كما نعلم ان المنظمات الطلابية والطلبة ملتهيين بشهر رمضان ولكن بعد شهر رمضان الى غاية شهر سبتمبر سيفتح هذا القط المسؤول القوائم وستضاف القوائم وسيسقط مصروعا كما سقط قطك تحت عجلة سيارتك ولن يفلح في مسعاه لأن الزعيم والراجل البروفيسور شكري علي ضد سياسة التهميش والحقرة للطلبة تحت أي سبب فهو دائما يقول مادام الدولة فاتحة الجامعات لأولادها فدعوهم يدرسون واعطوا لهم شهاداتهم وبالتالي فل يجني هذا مسؤول الباب غير الشوك فعلى الأقل القط مات في شهر رمضان وانت لم تقصد قتله فالله سيغفر لك لأنك فضحت أحد دواليب الفساد في الجامعة ولو أن أمنيتي كانت بأن تحدد اسم هذا الكعوالة انتاع المسؤول حتى يرمى من باب الجامعة شأنه شأن أي حثالة يمارس سياسة الاقصاء والتهميش في وقت الدولة الجزائرية تتعرض لمؤمرات تحاك ضد استقرارها ومشكلة من مسؤول تافه كهذا قد يؤدي للامور للتأزم وما لا يحمد عقباه