![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
بين النّابغة، والأعشى وحسّان والخنسـاء ..
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() فــي كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني، روايةٌ عن ابن قتيبة (بتصرّفٍ): دخلَ حسّان رضي اللهُ عنه، إلى النّابغة وعنده الأعشى أبو بصير، والخنساء أم عمرو .. وكانت الخنســاء رضي اللهُ عنها قد أنشدَت نابغة بني ذُبيان: وإن صخرًا لتأتَمّ الهداةُ به ** كأنّهُ علمٌ في رأسِهِ نــار. وإنّ صخرًا لمولانا وسيّدنا ** وإنّ صخرًا إذا نشتو لنحّار. فقال لها النّابغةُ: لولا أن أبا بصير أنشدني، لقلتُ إنّك أشعر النّاس. فقــال حسّان رضي الله عنه: أنا أشعرُ منكَ ومنها!!. فقال: حيثُ تقول مــاذا؟. فقال حسَّان رضي الله عنهُ ( من قصيدة): لنا الجفَناتُ الغرّ يلمعنَ بالضحى ** وأسيافُنا يقطُرن من نجدةٍ دمـا. ولَــدنا بني العنقاء، وابني محرقٍ ** فأكرم بنا خالا، وأكرم بنا ابنما. فاحتج النّابغة على حسّان رضي الله عنهُ، بأنّه شاعرٌ لولا أنّه قال: جفنات بدل الجفان (بين جمعِ القلّة والكثرة، والأخيرةُ أفضل)، والأسياف بدل السيوف، ويقطرنَ بدل يجرين، وأنّ حسّان رضي الله عنه افتخر بمن ولدَ ولم يفتخر بآبائه وأجدادِه.. وأضافوا: يلمعنَ بالضحى، ولو قلتَ: يبرقنَ بالدجى لكان أفخر... هذه القصّة مكرّرةٌ في بطون الكتب، بين مصحّحٍ ومضعّف، وبين مؤيدٍ لنقد النّابغه لحسّان رضي الله عنهُ ومن قال أن النابغة أراد تبرير اختياره .. ولكنها تبيّن بوجهٍ مـــا كيفَ يُقرأ الشّعر .. * * *
آخر تعديل ألبْ أرْسَلان 2016-08-15 في 06:12.
|
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc