السلام عليك أخ أحمد.
هذه القصة الذي يرويها الشيخ تدخل في باب ما يسمى الشاذ لا يقاس عليه.
فيها الكثير من المبالغات و سأجيب عنها واحدة واحدة لأن الموضوع طويل.
هو يقول: 
لم  أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً ،  لأن الإنسان خلق كفورا ً، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها ، ولأنه ركب  من الطمع ، فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها ، فلا يقنع بها ولا  يعرف لذاتها ، لذلك يشكو الأزواج أبداً نساءهم ، ولا يشكر أحدهم المرأة إلا  إذا ماتت ، وانقطع حبله منها وأمله فيها ، هنالك يذكر حسناتها ، ويعرف  فضائلها .
أما أنا فإني أقول من الآن – تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله - : 
فهو لا يرى غير نفسه سعيدا ويقول بأنه سعيد ؟ ! 
و يبالغ بقوله لم أسمع أحدا - أما أنا - يقول بأنه سعيد.
وسأعود للنقاط الأخرى بالترتيب.