![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
فألزمها الشرع البيتَ، ونهاها أن تخرج من البيت إلاَّ لضرورة أو حاجة شرعية، كما ثبت ذكره من حديث سودة بنت زمعة رضي الله عنها: «قَدْ أَذِنَ اللهُ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَوَائِجِكُنَّ» ---------- قال الله تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُون َ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْب ِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُن َّ فَعِظُوهُن َّ وَاهْجُرُو هُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُ مْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنّ َ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)34اسورة النساء. قال ابن كثير في تفسيره عن هذه الآية: (الرِّجَالُ قَوَّامُون َ عَلَى النِّسَاء) أي: الرجل قيم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (الرِّجَال ُ قَوَّامُون َ عَلَى النِّسَاء) : يعني: أمراء: عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة لأهله، حافظة لماله، وكذا قال مقاتل والسدي والضحاك.. وقال الشعبي في هذه الآية: ( الرِّجَالُ قَوَّامُون َ عَلَى النِّسَاء) قال: " الصداق الذي أعطاها... وقال الشوكاني في تفسيره عن هذه الآية الكريمة: "والمر اد: أنَّهم يقومون بالذب عنهن، كما تقوم الحكام والأمراء بالذب عن الرعية، وهم أيضاً يقومون بما يحتجن إليه من النفقة، والكسوة، والمسكن، وجاء بصيغة المبالغة قوله: )قَوَّامُو نَ ( ليدل على أصالتهم في هذا الأمر" اهـ. وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره: "يخبر الله تعالى أنَّ (الرِّجَال ُ قَوَّامُون َ عَلَى النِّسَاء) أي: قوَّامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى، من المحافظة على فرائضه، وكفهن عن المفاسد، والرجال عليهم أن يلزموهم بذلك، وقوَّامون عليهن أيضاً، بالإنفاق عليهن،والكسوة، والمسكن" اهـ ----------- { وللرجال عليهن درجة } أي حقوق الرجال أكثر من حقوق النساء؛ ولهذا كان على الزوجة أن تطيع زوجها؛ وليس على الزوج أن يطيع زوجته؛ لقوله تعالى: {فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً} [النساء: 34] ؛ وهذا من معنى الدرجة؛ ودرجة الرجال على النساء من وجوه متعددة؛ فالدرجة التي فضل بها الرجال على النساء في العقل، والجسم، والدين، والولاية، والإنفاق، والميراث، وعطية الأولاد. الأمر الأول: العقل ؛ فالرجل عقله أكمل من عقل المرأة؛ وقد صح عن النبي ﷺ أنه قال: «ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرجل الحازم من إحداكن؛ قلن: ما نقصان العقل يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة الرجل بشهادة امرأتين؟ فذلك نقصان عقلها» . الأمر الثاني: الجسم ؛ فإن الرجل أكمل من المرأة في الجسم؛ فهو أنشط من المرأة، وأقوى في الجسم. الأمر الثالث: الدين ؛ فإن الرجل أكمل من المرأة في الدين؛ لأن الرسول ﷺ قال في المرأة: «إنها ناقصة في الدين» ؛ وفَسر ذلك بأنها إذا حاضت لم تصلّ، ولم تصم ؛ ولهذا يجب على الرجل من الواجبات الدينية ما لا يجب على المرأة، كالجهاد مثلاً. الأمر الرابع: الولاية ؛ فقد فضل الرجل على المرأة في الولاية؛ فإن الله سبحانه وتعالى جعل الرجل قواماً على المرأة؛ فالرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض؛ ولهذا لا يحل أن تتولى المرأة ولاية عامة أبداً - لا وزارة، ولا غير وزارة -؛ فالولاية العامة ليست من حقوق النساء أبداً، ولا يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة. الأمر الخامس: الإنفاق ؛ فالزوج هو الذي ينفق على المرأة؛ وقد قال النبي ﷺ: «اليد العليا خير من اليد السفلى» (أخرجه البخاري) ؛ و «اليد العليا» : هي المعطية؛ و «السفلى» : الآخذة. الأمر السادس: الميراث، وعطية الأولاد ؛ فإن للذكر مثل حظ الأنثيين. تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ---------- النساء ناقصات عقل ودين كما في الحديث الصحيح، فلابد من القوامة عليهنَّ، لابد من القوامة عليهنَّ بالرعايةِ في دينهنَّ وأخلاقهنَّ وسمتهنَّ قبل القوامة عليهنَّ بالإنفاق والكسوة وغير ذلك، من زوجاتِ وبناتِ وأخواتِ ومحارم أنتم مسئولون عنهنَّ، وهنَّ متواعدات بأشد الوعيد، إذا لم يحافظنَّ على أنوثتهنَّ وأخلاقهنَّ وكرامتهنَّ قال تعالى ![]() ![]() النساء مسئوليةٌ عظيمة على الرجال، فإذا تركت المرأة لنفسها فإنها تحيد عن الطريق الصحيح، وتغريها المغريات ودعاة الضلال والقدوة السيئة، ودعاة التغريب فيحرفونها عن مسارها، الذي جعله الله عليه، فتقوا الله في نساءكم، وحافظوا عليهنَّ لا تتساهل في أمور النساء، القيَّم عليها زوجها، القيَّم عليها أبوها، القيَّم عليها ابنها، القيَّم عليها أخوها، القيَّم عليها قرابتها من الرجال يضبطون المرأة، وإلا إذا تركت المرأة وهواءها ضاعت، المرأة ناقصة عقلٍ ودين، لا عقل لها، ولا دين لها، فهي بحاجة إلى من يقوم عليها، مثل السفيه مثل المعتوه الذي إذا ترك لأهلكه نفسه، وضيع ماله، وضيع دينه. فتقوا الله، عباد الله، في نسائكم في بناتكم، في زوجاتكم، في نساء المسلمين، جزء من خطبة للشيخ الفوزان ------------ |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
عمل. اهانة. حوار |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc