قررت اليوم أن أطلب منكن أن نحاول الكف عن التحدث عن الحموات والمشاكل التي نمر بها ندع كل شئ إلى الله ونفوض أمرنا له هو الشاهد عن معاناة كل واحدة منا من يعمل الخير يجازى عليه والعكس وحق كل واحدة عنده ونحاول أن نتحدث عن مشاغلنا وأفكارنا ونكتسب الخبرات من الأقسام الأخرى والله تعبنا لأننا مهما تحدثنا وقلنا وبكينا فلن يتغير شئ المعاملة الطيبة تبقى طيبة والعكس مهما حاولناومهما قالت الواحدة لزوجها واشتكت وبكيت سيحاول أن يبين أنه في صفك لكن والله مهما فعلتي سيبقيان والديه لنضع أنفسنا مكانه ويتحدث عن والديك هل ستقبلين وتصمتين بالتأكيد لا و1000 لا حتى هو كذلك لذا سنحاول ونفتقدم بأول خطوة ونتحكم بأنفسنا فلو ضاقت بنا نفوض أمرنا للخالق ولكل ذي حق حقه
أرجوا أن يكون لموضوعي أهمية فبقدر ما أتألم من المعاملة السيئة ومن النفاق أحاول أن نتعاون ونتكافل مع بعضنا البعض وندع الأمور كلها لله لأن المواضيع المطروحة بقدر مصداقيتها بقدر الإنتقادات الموجهة و هذا هو الواقع لا تفاهم بين الحماة والكنة ولن نغير هذه النظرية مهما عملنا لا أنت إبنتها ولا هي أمك