السلام عليكم ..
رحم الله الشيخ الألباني وأثابه الجنة ...
مما يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن عثمان بن عفان رضي الله عنه ..أنه قال :
مايزع السلطان الناس أشد مما يزعهم القرآن
في زمننا هذا انقطع حبل الوصل بين العالم والحاكم ..
فارتبط قرار الحكام بما تنبني عليه السياسة الدولية ..المتمخضة توجهاتها عن هيئات الأمم المتحدة ..راجع ذلك لتبعية هؤلاء الحكام لتلك المنظمات تبعية اقتصادية وعلمية وثقافية .
لو كان حكامنا يملكون ارادتهم مطلقة في توجيه شؤون حياة محكوميهم ..لكان للعلماء القدرة تدرجًا على استمالة الحكام ..العودة بمحكوميهم الى العيش في بحبوحة الإسلام كما كان عليه سلفنا الصالح ..
لكن يراودني سؤال ..
هل يترك الحكام للعلماء والدعاة البا مشرعا لهم لتربية المُسلمين َ على قبول ِ حُكم الإسلام ِ ، والاستسلام له ؟
ذلك ما هو مُفتقر له ويعيق رسالة العلماء والدعاة وصولها مبتغاها والله لطيف...بعباده.