

منذ ان كنا صغار وندخل مجالس ابائنا واجدادنا ونحن نسمع مقولة
ان الحذر يغلب القدر كيما يقال بالعامية "لحظى يغلب لقضى"
كانوا يرون ان كلما احتاط الانسان كلما قلت اقداره السيئة وكلما ضعف احتياطه وحذره كلما كان القدر السيء له بالمرصاد
وكذلك كنا نسمع الرأي المعاكس له وان الحذر لا يغلب القدر فالقدر نافذ مهما احتاط الانسان
ولا يزال رأيان يتبادلان الاثبات فكل جهه تدافع عن رأيها و تاتي بامثلة حية من بيئتها يثبتون فيها ان فلان المحتاط كثيرا وقع عليه قدر سيء او ياتي اخر بمثل
حي في المجتمع ضد الاخر
وقل (لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا)
ومع هذا لايجب التفريط في الحذروالافراط في الاهمال
رايكم يهمني بالموضوع