![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أي سؤال عن مادة الفلسفة أنا في الخدمة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() أبطل الأطروحة القائلة بأن الذاكرة وظيفة دماغية؟ عرض الأطروحة: ربط الذاكرة بخلايا الدماغ. إن ملاحظات ريبو على حالات معينة مقترنة بضعف الذاكرة أو بفقدانها كحالة [ الفتاة التي أصيبت برصاصة في المنطقة اليسرى من الدماغ فوجد أنها فقدت قدرة التعرف عل المشط الذي كانت تضعه في يدها اليمنى إلا أنها بقيت تستطيع الإحساس به فتأكد له أن إتلاف بعض الخلايا في الجملة العصبية نتيجة حادث ما يؤدي مباشرة إلى فقدان جزئي أوكلي للذاكرة وجعلته يستنتج أن الذاكرة هي وظيفة عامة للجهاز العصبي أساسها الخاصية التي تمتلكها العناصر المادية في الاحتفاظ بالتغيرات الواردة عليها كالثنية في الورقة لقد تأثرت النظرية المادية بالفكرة الديكارتية القائلة بأن الذاكرة تكمن في ثنايا الجسم وأن الذكريات تترك أثرا في المخ ... وكأن المخ وعاء يستقبل ويختزن مختلف الذكريات ، لذا يرى ريبو أن الذكريات مسجلة في خلايا القشرة الدماغية نتيجة الآثار التي تتركها المدركات في هذه الخـــلايا و الذكريات الراسخة هي تلك التي استفادت من تكرار طويل لذا فلا عجب إذا بدأت لاشيها من الذكريات الحديثة إلى القديمة بل ومن العقلية إلى الحركية بحيث أننا ننسى الألقاب ثم الأوصاف فالأفعال والحركات ، ولقد استطاع ريبو أن يحدد مناطق معينة لكل نوع من الذكريات بل ويعد 600مليون خلية متخصصة لتسجيل كل الانطباعات التي تأتينا من الخارج مستفيدا مما أثبتته بعض تجارب بروكا من أن نزيفا دمويا في قاعدة التلفيف من ناحية الجهة الشمالية يولد مرض الحبسة وأن فساد التلفيف الثاني من يسار الناحية الجدارية يولد العمى النفسي وغيرها. نقد أنصار الأطروحة: تعرّضت هذه النظرية لانتقادات "برغسون" لأنها تخلط بين الظواهر النفسية والظواهر الفيزيولوجية وتعتبّر الفكر مجرد وظيفة للدّماغ موضحا أن المادة عاجزة عن تفسير الذاكرة إذ يقول : " لو صحّ أن تكون الذكرى شيئا ما محتفظة في الدماغ، لما أمكنني أن أحتفظ لشيء من الأشياء بذكرى واحدة بل بآلاف الذكريات، ذلك أن الشيء مهما بدا بسيطا وثابتا فإن أعراضه تتغير بتغير النظرة إليه، هذا إذا تعلق الأمر بالشيء البسيط ، فما بالك إذا كان إنسان يتغيّر من حيث الهيئة والجسم والملابس".أما من حيث فقدان الذكريات فهو يقول : "إذا كان فقدان الذكري أين تجد خلل في الخلايا الدماغية فكيف نفسر عودة بعض الذكريات؟خاصّة بعد حدوث تنبيه قويا للمريض بفقدان الذاكرة وهذا يعني أن الإنسان إذا أصيب بمرض "الأفازيا" فالذكريات تبقى موجودة ، ولكن الإنسان يصبح عاجزا عن استحضارها وقت الحاجة. ،إن الذاكرة ليست ظاهرة بيولوجية ، وإنما هي ظاهرة نفسية روحية. التأكيد على إبطال الأطروحة: إننا نجد أن هناك الكثير من حالات فقدان الذاكرة تسببه صدمة نفسية وليس له علاقة بإتلاف خلايا الدماغ وأن الذكريات التي فقدت سرعان ما تعود بعد التعافي من تلك الصدمة كما أنه لو كان الأمر كما يرى ريبو وأن الدماغ هو مكان تسجيل الذكريات لترتب على ذلك أن جميع المدركات والمؤثرات التي يستقبلها يجب أن تحفظ في الدماغ و لوجب تذكر كل شيء. كما أن النظرية المادية قد قامت على بعض التجارب و نحن نعرف الصعوبات التي تواجه التجريب على الظواهر الإنسانية. الخاتمة حل المشكلة: بناء على ما سبق يتبين لنا أنه ليس هناك دليلا قاطعا على أن الذاكرة وظيفة من وظائف الدماغ و عليه فهذه الأطروحة باطلة و لا يمكن الدفاع عنها. |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مادة, الخدمة, الفلسفة, سؤال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc