۝۞ دُكـــَآنــَـَـةٌ ٌ ۞ ۝

[طُمآح الذُؤابة]

عـــّدُ النِعـم !

كما يعلم أكثر الناس ، أن الإيمان ينقُص و يزيد ، و في لحظات قد يشعُر الفرد
فينا بـ فُقدان شيء ( ما ) رُبما شاهده و لاحظهُ عند غيّره و رُبما طار لذهنهِ فجأة !



لا يّهم ما يكون هذا الشيء ..
صديق ، مال ، بيت ، سيارة ، حبيب ، صِحة ..
هنا إن أخذ منكَ هذا التفكير ما أخّذ ، النتيجة الحتمِيّة ستكون الإحباط !
أقصد .. الشعُور بالإحباط !
و هذا أكبر منفذ يدخل منهُ (إبليس الملعُون)
و سواء كان هذا الإحباط لفترة قصيرة أو طويلة .. تأكد أنّ لهُ آثار وخيمة !

قد يبدأ الإحساس بفُقدان (شيء واحد) و قد يجلُب معه هذا الإحساس ..
أشياء مفقودة عِدة !

هل يُمكن أن تمنع هذا (الشعور بالفُقدان) إلى الوصُول إليك .. صعبة و قد تكُون مُستحيلة !

تصوّر .. أنكَ في شارع لوحدك و فجأة ظهر جمعٌ من ( المُجرمين )
أيّهم أفضل .. أن تكون بلا سلاح أم تحمل رشاش

طبعًا الثانية ..
(الرشاش) الذي يقضي على (الشعور بالإحباط) و يُبِيده فور ظهوره .. ورقة !

عليكَ أن تُجهز سلاحك (الآن) !
خُذ قلم و ورقة .. أكتب من 1 إلى 25 .
هكذا :
1 / لي والداي ....
2 / لي بيّت .....

25 / ....

و اكتُب 25 نِعمة هيّ بحوزتك (الآن) !
و إياك أن تترُك هذه الورقة تُغادر جيبك أو محفظتك .. في أيّ وقت شعرت بالإحباط
لفقدانك (أيّ شيء) .. أيّ شيء كانْ .

أخرج الورقة و افتحها .. و ما عليكَ إلا أن تقرأها فقط .
و لاحظ كيف المعنويات ترتفع من جديد .. كـ ارتفاع الطائرة من مكان إقلاعها .

و اللهِ سيذهب ( الإحباط ) في مهّب الريح !



بالتوفيق .