نبطل و نتبع كلام ماما و لا واش الحل افيدوني

[MAN_ATEL]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maramaya

انا يا اختي انصحك خودي كلام يماك هي سبق اما الرجال كي تكوني تخدمي يجو ليك بالالاف علابك تقعدي فالدار والله غير تندمي غليها طول حياتك و الزواج راهو مصير تاع حياتك لازم تخمي مليح مليح ماشي عام ولا عامين هدا راح يستمر طول حياتك انا نقولك هدا الكلام عن تجربة و كاين حاجة وحدة ادا كنت راح تسكني وحدك انا نقولك الخدمة ماشي شرط الزامي راح تكوني مهنية مع راسك وحاول تقنعي ماماك ولكن ادا كنت راح تسكني مع ناس دارك انا نقولك يماك راح معاها حق لازم تخدمي راني نقولك هدا الشي واش راح تعيشي فالواقع للاسف هو واقع مرولازم تخمي مليح مليح نصيحة لك بقلب مفتوح يحب لك الخير

اسمحيلي اختي الكريمة .. وددت ان أعقب على ما تفضلت به
لعلنا نغفل كثيرا وكثيرا جدا على الحكمة والغاية من الزواج ... وهي تأسيس اسرة مسلمة ينشأ عنها أولاد طيبون بإذن الله يعبدون الله ولا يشركون به شيئا يكونون ذخرا لوالديهم في الدنيا والآخرة و لا ننسى تحصين النفس من الوقوع في المعاصي والشهوات و كذا اعانة الزوجين لبعضهم على الطاعات و الخيرات كالصدقة والصيام .. في الحقيقة هذه الحكمة من الزواج الحقيقي و الذي بينه لنا الشرع
لاكن للأسف ... الناس اليوم ذكورا واناثا اصبحوا يرون للزواج نظرة مادية محضة ,, فعندما تعتقد المرأة من اليوم الأول ان بقائها في عملها يعتبر حصنا لها بعد الطلاق (اذا قدر الله) ولا ترمي كااامل ثقتها في ربها ثم في زوجها من اليوم الاول وعند تأسيس عقد الزواج ... فلا اعتقد ان هذا العقد سيصمد كثيرا ولو بعد حين
ولك في المرأة العاملة يوميا عبرة في المجتمع ... ولاكن الكبر دائما يقف امام الاعتراف
اعرف في بلدتي امرأة لاهي تعرف تكتب ولا تقرأ و لا مرة خرجت من بلدتها طول حياتها ... فالله الحمد عندها ثلاث اساتذة جامعيين يعتبرون مثالا للادب و التواضع والخلق الحسن و عندها من يحفظ القرآن ...... فهذا كله من الله وليس من علم (أو شطارة)البشر
قيما يخص نفسي ... لا اسمح لزوجتي بالعمل لا لاني معقد ولا لاني محتقرها لا بالعكس .... فمكانتها عندي و غيرتي الشديدة عليها لا تجعلني اطيق نظر آخر إليها ولو من بعيد وهذا حال كثيرا من الرجال

فيااختي الفاضلة صاحبة الموضوع ... أحسني الظن بالله ثم في زوجك .. فوالله لن يخيبك المولى عز وجل ان نويتي نية الطاعة لزوجك إبتغاء مرضات الله و ستعيشين سعيدة في الدنيا والآخرة