أسمع آخر ما سأقوله لك جيدا يا aboubilal أتعرف الفرق الذي بيننا وبينكم نحن مرجعيتنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أي نحن نقول لك قال الله قال الرسول كذا وأنت تقول قال فلان وقال فلتان وتأتينا بكلام أشخاص لا أدري من أين اقتطفتها أم افتريتها الله أعلم ثم إن هذه القصص التي أتيتنا تستدل بها هل حدثت بين عامة الناس مع بعضهم أم بين الرعية وحكامهم ـأقول لك يا aboubilal شافاك الله من هذا المرض الخطير الذي يقول فيه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم
عن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرُقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، يَعْنِي الأَهْوَاءَ، وَكُلُّهَا فِي النَّارِ إِلا وَاحِدَةً وَهِيَ الْجَمَاعَةُ»،
وَقَالَ: «إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَتَجَارَى بِهِمُ الأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلَبُ بِصَاحِبِهِ، فَلا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلا مَفْصِلٌ إِلا دَخَلَهُ».
وإن لم تستوعب الحديث شرحته لك
وأذكرك في الأخير بقوله صلى الله عليه وسلم: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسالون الله الذي لكم (متفق عليه)
وقال أيضا: عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال سأل سلمة بن سعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا فأعرض عنه ثم سأله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم (رواه مسلم)