هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟
العقيدة أولا .. 40 47.62%
الأخلاق أولا ... 45 53.57%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 84. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-26, 13:26   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقال مجاهد: يعني: خُذِ العفو من أخلاق الناس وأعمالهم من غير تخسيسٍ؛ مثل: قبول الأعذار، والعفو، والمساهلة وترك الاستقصاء في البحث والتفتيش عن حقائق بواطنهم.


22- تجنُّبُ الغضب.


23- تجنَّب الجدال: لأنَّ الجدال يُذكي العداوة، ويورث الشقاق، ويقودُ إلى الكذب، ويدعو إلى التشفِّي من الآخَرين.
ثم إنِ اضطُرَّ إلى الجدال فليكن جِدالاً هادئًا يُراد به الوصول إلى الحق، وليكن بالتي هي أحسنُ وأرفقُ.
قال - تعالى -: ﴿ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125].


24- التَّواصِي بحسنِ الخلق: وذلك ببثِّ فضائل حسن الخلق، وبالتحذير من مَساوئ الأخلاقِ، وبنُصح المبتلين بسوءِ الخلق، وبتشجيع حَسَنِي الأخلاق.
فحُسْنُ الخلقِ من الحقِّ، والله - تبارك وتعالى - يقول: ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 3].


25- لزوم الرِّفق: قال - عليه الصلاة والسلام -: ((إن الرفقَ لا يكونُ في شيء إلا زانَه، ولا ينزع من شيء إلا شانه))[6].
وقال: ((إنَّ الله رفيقٌ يحبُّ الرفق في الأمر كلِّه))[7].


26- لزوم التواضُع: فالتواضع - في حقيقته - هو بذلُ الاحترام، والعطف، والمجاملة لِمَن يستحقُّ ذلك.


27- استعمال المداراة: فالناس خُلِقوا للاجتماع لا للعُزلة، وللتعارُف لا للتناكُر، وللتعاوُن لا لينفرد كلُّ واحد بمرافق حياته.


28- تجنُّب كثرةِ اللوم وتعنيفِ مَن أساء: فلا يحسُن بالعاقل أنْ يُسرِفَ في لوم من أساء، خُصوصًا إذا كان المسيء جاهلاً، أو كان ممَّن يندر وقوعُ الإساءة منه؛ فكثرة اللوم مَدْعاة للغضب، وغلظ الطبع.


29- تجنُّب الوقيعة في الناس: فالوقيعة في الناس، والتعرُّض لعيوبهم ومغامزهم، ممَّا يورث العدواة، ويشوشُ على القلب، فتَسُوء الأخلاق تبعًا لذلك.


بل إنَّ ذلك مَدْعاة لأنْ يبحث الناسُ عن مَعايِب ذلك الشخص.
وَمَنْ دَعَا النَّاسَ إِلَى ذَمِّهِ
ذَمُّوهُ بِالحَقِّ وَبِالبَاطِلِ


وقال الأحنف: مَن أسرع إلى الناس فيما يكرَهُون قالوا فيه ما لا يعلمون.


30- أنْ يضع المرءُ نفسه موضعَ خصمِه: فهذا يدعو لالتِماس المعاذير، والكفِّ عن إنفاذ الغضب، والبُعْدِ عن إساءة الظنِّ.










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
.؟؟؟, ماذا, أولا, الأخلاق, العقدية, نعالج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc