داعش تدعي تحريف القرآن من قبل رجال دين وستعيد كتابته مع حذف بعض الايات

[الدارقطني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

انا لا أدافع على داعش و لي مشاركات في هذا القسم في بيان عيوب تنظيمهم

و لكن لا اعيب عليهم ما تعيبونه أنتم كذبا و زورا

فالمؤمن يسعه الصدق و المنافق يسعه الكذب

فانظروا ما يسعكم

ثم رأيت بعض اتباع على حسن الحلبي المرجئ يصف بعض التنظيمات بالخوارج فأقول لك بالله عليك على من خرجوا ؟ و لا أظنك ستقول خرجوا على بشار القط الضائع ؟!!! فهل تصح ولاية نصيري في عقيدتك ؟ و لا أظنك ستقول خرجوا على حزب الرافضة و حثالة البعثيين !!!

و يبقى الكذب مذموما في جميع العقول و الفطر السليمة و لا يخفى عليك تورع أبو سفيان على الكذب يوم كان كافرا

فمن أراد ذم داعش و بيان عيوبهم فهي كثيرة من غير كذب فالكذب لا يفعله مؤمن

فقد أمرنا بالعدل في قولنا و الكذب من الظلم و التعدي في القول و أمرنا بالعدل في الشهادة

(يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط و لا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )

(و إذا قلتم فاعدلوا ) فهل الكذب من العدل ؟


و بعد : عجيب فعلك تعقبت ردي و لكن ترك الرد على من جاء بالكذب فلم أعجب من كذب الرجل و قد رأيته يدافع عن الروافض فالكذب من دين الروافض و لكن أعجب ممن كتب ردا و معرفه اسم حافظ و لكنه لم يشر للكذب ببنت كلمة

إن تبيّن لك أنّه كاذب .. فالمفروض أن تكون له ناصحا .. والنصيحة لا تكون إلاّ بالحسنى ... ولا تكون بالكلام البذيء والشتم والتجريح .. فأنت هنا خالفت الشارع الحكيم في صريقة الأنكار التي تنفّر عن الدين .. ومخالفتك هذه اشنع من معصية الكذب
فلو أن الرجل كذب على الله ورسوله لقلنا أنّ ما دفعك إلى ذلك الغضب والتشنج الغير مسؤول هي غيرتك على الدين .. ولكنّ الرجل كذب على داعش التي تزعم أنّك ضدّها .. فما الذي دفعك إلى ذلك الأسلوب الغير لائق