لماذَا تركتُ دعْوَة الْإخوَان المُسْلِمينَ وَاتبعْت المنهَج السَّلفِيّ
بقلم
فيصَل بن عبدة قائِد الحاشِديّ
تقديم
أبي عَبد الرحمَن مقبِل بنْ هَادِي الوَادِعي
الشيخ عبد العزيز البرعي
الشيخ علي بن محمد الأعروقي
حفظ الله حيهم و رحم ميتهم
تقديم الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي :
الحمد لله الذي هيَّأ من عباده من يدافع عن دينه, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله...أما بعد:
فقد اطلعتُ على رسالة أخينا الفاضل فيصل بن عبدة قائد الحاشدي, "رسالة أخوية" فوجدتها مفيدةً عظيمة الفوائد أمثالها قليل في موضوعها, فعرضتها على أخينا الفاضل سعيد بن عمر حبيشان وطلبت منه طبعها ليعم النفع بها فاستجاب حفظه الله.
فعسى الله أن يوفِّق أخانا فيصلاً لمواصلة السير للذب عن الدين, وإن الردَّ على أصحاب البدع لأعظم جهاد ومن خير القُرَب التي يُتَقَرَّب بهِا إلى الله.
ولا يهولنك يا أخانا فيصل إرجاف المرجفين الذين يتألمون من الدعوة إلى السنة ومحاربة البدعة فإنها ستتضح الحقيقة اليوم أو غداً أو بعد غدٍ. والحمد لله رب العالمين.
مقبل بن هادي الوادعي
2/3/1421 هـ
لتحميل الكتاب