يحشر المرء مع من أحب
فمن أحب السلف و اتبع نهجهم حشر معهم ومن اقتدى بغيرهم فهو معهم
فقط ينبغي أن نشير الى أشياء :
- ليس للآسلام زي رسمي فالرسول أرسلت اليه ملابس من بلاد اليمن ومن مصر ومن بلاد الروم وغيرها ولبسها جميعها
ولكل بلاد لباس يميزه وهو جزء من تقاليده وعرفه ينبغي أن يتميز بها بل ويفتخر بها والعيب فينا أنه أصابنا ما أصاب الغراب حين أراد أن يقلد مشية الحمام
فنحن في بلاد المغر ب لدينا لباسنا المغربي الذي تخلينا عنه منذ أمد بعيد وارتدينا لباس عدو الجزائر فرنسا واعتبرناه لباسا عاديا بينما اعتبرنا القميص والسروال القصير لباسا سلفبا
نعم هو كذلك وأن تكون سلفيا هي غاية ما يتمناه المرء وشرف لا يستحقه كل انسان وانما فقط من أحب الصحابة ( السلف) و سار على نهجهم واليوم أصبح بذلك من خلال هذا الازدراء عمر بن الخطاب وبقية أصحاب الرسول تنظيم ارهابي ينبغي عدم التشبه بهم حتى تصبح مواطنا صالحا متمدنا وديموقراطي