للبيت رب يحميه فهل للمصحف أيضا رب يحميه ؟؟؟

[محـ العاصيمي ــمد]

لكل نبي معجزة انتهت بانتهاء عصر هذا النبي ولكن المعجزة الخالدة التي لم تنتهي ولن تنتهي حتى قبام الساعة : (القرآن الكريم ) معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الخالدة
فقد تكفل الله بحفظه من التحريف والتبديل أو العبث حتى يرث الله الأرض ومن عليها
القرآن كلام الله عز وجل والكلام صفة المتكلم فعظمة القرآن مستمدة من عظمة قائله وهو الله جل وعلا

لكن أريد أن أفتح بابا للنقاش من زاوية أخرى

حادثة أبرهة الحبشي وحفظ الله لبيته الحرام هل تتكرر دائما؟؟؟؟ يقول البعض نعم ويقول الآخرون لا ودليلهم ان الحجاج بن يوسف الثقفي رجم الكعبة بالمنجنيق وهو مسلم. واحتل الأقصى وحول اسطبلا للخيول والخنازير والامة الاسلامية تراقب .......لكن سخر الله رجلا حرر المسجد الأقصى بالمجهود والعمل

بهذا المفهوم الذي أريد ان تقتحوا له أذهانكم أبدأ كلامي

نحن أمة العمل ولسنا امة المعجزات

الله عز وجل استخلف المسلمين في الأرض ليدافعوا عن كلمته وهو يدافع عنهم "إن الله يدافع عن الذين آمنوا"

ظهرت أصوات في هذه الحادثة الأخيرة حادثة محاولة حرق المصحف تقول بان الله عز وجل سيحمي كتابه المقدس بمعجزة

صحيح أن الله يمهل ولا يهمل ولكن الله عز وجل قال " اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "

فكيف نحن يا أمة القرآن وقرأننا يهان ونحن ننتظر في المعجزات تأتينا من السماء؟

بالله عليكم أجيبوني