هذه لي ولا عزاء لمن لا يشاركني فيها .

[اصيل 12]

<P>[quote=محبة الحبيب;3564714]
أخي الفاضل يمكنك وضع الموضوع للنقاش لأن الموضع فعلا حساس و لكن في نفس الوقت لا تنسى أن المنتدى يدخله الصغار و الكبار بل بالاخص فئة المراهقين و رابط اليوتوب الذي وضعته تحوي مواضيع تمجد الإرهاب في
إضافة أنا ضد وضع صور للأشخاص -الحراقة- و قد يكون في الموقع من أهلهم و ذويهم فنرجو معالجة الموضوع بلا تشهير أرجو التفهم



أختي محبة الحبيب تشرفنا بمرورك قلت أن الموضوع حساس وأشاطرك الرأي فهو يتكلم عن ثلاث فئات من المجتمع سواء شاءت الدولة أم أبت -من المجتمع أي من الشعب-
هذه الفئات الثلاث;حرمت من أبسط حقوقها سلبت حقها في العيش بكرامة بسبب فئة أخرى لا هم لها الا بطونها
هؤلاء رغم أنهم ولدوا في بلد ;النفط والغاز بلد الثروات الا أن الثروات بدل أن تكون نعمة عليهم انقلبت نقمة بسبب أشخاص لا يحاسبهم أحد .
هؤلاء لا بواكي لهم ;انقطع الأمل فاختاروا ثلاثة حلول أولا ركوب قوارب الموت أو الصعود الى الجبل أو الاستسلام الى الفقر اما أن أصبح طعما للأسماك أو أن أعيش مطاردا في الجبال أو أن أقبل بالأمر الواقع ثلاث حلول لا غير فقد انقطع الأمل انقطع الأمل في من يدعون بأنهم دعاة تغيير واصلاح;في من ظننا أنهم سوف يصلحون بعضا مما أفسده من قبلهم الا أننا اكتشفنا أنهم أرباب الفساد ولا أحد يحاسبهم في الأموال التي سرقوها وفي ثروات الأجيال التي نهبوها في أكبر سرقة مرت على التاريخ .
عندما تقرئي في احدى الجرائد أن أحدهم سرق 2 مليار دولار وهرب فاعلمي يقينا أن البلاد في أيدي اللصوص ، لصوص لا يحملون في قلوبهم ذرة من شرف وتيقني أن البلاد ليست بخير وأن أهلها ليسوا بخير ;مادام من يحكم الجزائراليوم العابثين بمالها وشعبها.
وتيقني أيضا أن شعب هذه البلد نائم في سبات عميق ان لم يكن قد قتل .هذا فيما نتفق فيه أما ما أختلف معكي فيه هو ما تبقى من حديثك ، فأي موضوع قد يدخله الكبار وقد يدخله المراهقون ونأخذ على سبيل المثال مواضيع عن الحياة الزوجية فمواضيع الحياة الزوجية ايجابية ونافعة لمن كتبت لأجلهم أي الأزواج أما فئة المراهقين فهي سلبية بالنسبة لهم ، فهل نلغي منتدى الحياة الزوجية ، كذلك الأمر في عدة مواضيع ومن بينهم موضوعي ، فأنا أريد الحقيقة لا غير وحلولا تعينهم على ما هم عليه وقد يحدث أن يقرأ موضوعي أحدهم فيصبح في يوم من الأيام مسؤلا يدافع عنهم ويرجع لهم حقوقهم.
أما صور الحراقة فقد حذفت احداها الا أني أعتقد بأن أهالي الضحايا قد يفرحون لمثل هذه المواضيع التي تعالج قضايا أبنائها فقد نجد حلا نوقفوا به عداد الضحايا فلا تفقد المزيد منهم.