على كل حال يبقى الايرانيون اخوتنا و لهم حق النصرة و التأزير، و لا ينبغي الكلام عنهم رغم تجاوزاتهم المعروفة إلا بما يتحقق به التعريف بأخطائهم لا أن نجعلهم محور حديثنا و ديدن مواضيعنا...
ثم ان الأولى بنا و نحن في الجزائر الحديث عمن هم أكثر شراً من الشيعة و أخطر على الأمة ممن حرفوا الدين و زيفوا الملة و تقاعسوا عن الجهاد من أذناب المتصوفة و الطرقيين..فعلى الاقل رفع الايرانيون لواء التحدي و أظهروا ما نضمره نحن و لم يخشوا في الله لومة لائم، و لا تذهب الاختان السابقتان إلى حجة فساد بعض جوانب الاعتقاد لديهم لتجعلاه سببا لتنصيب العداء لهم و التحذير منهم فهم قبل كل شيء إخوتنا ولا مجال لنفي ذلك..و لتعلما أننا لو محصنا المسلمين بميزانكما لما بقي أحد إلا وفيه علة تمنع عنا الدعاء و الاستنصار له...
الحال كما تقول الاخ مصطفى من غير أن نغفل عن اعتقاداتهم أو نغض الطرف عن انحرافاتهم..و السلام