**واحة ...الودّ والاخـــــــاء**رقم6 :الاخ:المجـــــهــول

[مريم آيت علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجهـول

وعليكم السلام ورحمة الله وبركــــاته

أهلا بالأخت الكريمة * * verte28 * *

ومن قال أنه ليس لك الحق بل بالعكس لك الحق والحرية في الاستفسار وابداء رايك بكل حرية

والآن سأشرح لك المتاهات التي لربما ضعت فيها

أود القول قبل بدأ الشرح أن كلمات توقيعي هي قصيدة للشاعر الكردستاني * * شيركو بيكه * *

وهذا الشاعر يفرض على كل من يقرأه أن لايقرأه على عجلة لأنه وان فعل ذلك فلن يجد غير الهواجس وصور شعرية غير واضحة الرؤيا


والآن نعود لمتهاتنا

1-لا تقرأني كثيرا ..
لأنك تصاب بالعمى من كثرة الدخان
في تاريخي !!

هنا حينما تقرا هكدا انفعالات شعرية ماذا تظن نفسك فاعل ؟ ؟ أنا شخصيا توقفت وأعدت القراءة مرة أحى ومن أول كلمة

فهنا لا يمكن وصف الشاعر الا بالجنون عبر هديان احتوى كل معاناته . . . وهو ينطبق على شخصيا فتاريخي مليء بالدخان لا يمكن لأي كان المرور

به


2-إياك أن تعبر هذه القصيدة حافيا
فهي مليئة بشظايا الزجاج !
فقبل قليل سقطت من بين أصابعي رؤياي
إحدى مرايا الحزن
و تهمشت على الأرض !


هنا لم يهمل الشاعر الصورة الشعرية عبر توظيفها كفكرة عامة قابلة لأن تكون منطق خاص يفضي لأشاء أخرى وصور اخرى

فاحزن هنا ياخد صورة المرآة المحطمة التي لايمكن لاي انسان مهما كان ان يمر بها حافيا



3-ربي ورحمته

هي حكمتي في الحياة لأن لي معها قصة أعتبرها حكمة

فهاته الجملة * * ربي ورحمته * * جعلني أنقاد للمجلس التأديبي بالجامعة ويا لها من غرابة * *ربي ورحمته * *

أدت لمعاقبتي


في انتظار المزيد من أطراحتك

سلام / المجهـول

صراحة لم تقنعني إلا

عن :3-ربي ورحمته

ربما لأن العبارات الأخرة ليست وليدة أفكارك

فقد أخذتني أنا إلى أبعاد أخرى..

سؤالي الثاني:

هل تفضل مكانا معينا تجلس فيه مع حزنك؟أم أنك ترافق الحزن و حيث استقر يطيب لك المقام؟

حين تكون في مكان مرتفع مثلا..و تكون السماء ملبدة حزينة،

تتحرك الرياح بهدوء قبل أن تبدأ العاصفة...و حولك أناس يثرثرون

هل تفضل أن تهيم بأفكارك مخترقا السحب و الرياح؟أم أنك ستبقى تتحدث مع من حولك مهما كان نوع الموضوع؟

إن كانت إجابتك الأولى أريد أن أعرف في أي فكرة ستغوص؟

و أخيرا و ليس آخرا ما هي فلسفتك الشخصية في الحياة؟

إن لم ترد الإجابة عن سؤال ما فاطرح مكانه سؤالا آخر لنفسك و أجب عنه طبعا..

للأسف أنت مضطر لتحملي..اصبر و صابر