السلام عليكم ورحمة الله
اخي سلطان انا محتارة فعلا من اين ابدا امن من البسوا انفسهم ثوب الضحايا ** الاساتذة والاطباء** وكنا سنصدقهم لولا تجلي الامور للعيان ام ابدا من الجلاد ** السلطة** تتعدد طرق البدء لكن البداية القاسية تفرض نفسها في ما اسميته انا بالجريمة او حتى المجزرة التي ارتكبها الجلاد الضحية في حق المجتمع والمواطن ككل اي نعم الضحية الجلاد
فقد اختلطت عليا المفاهيم حقا ووجدت ان الضحية هي نفسها الجلاد في كلتا الصورتين
جريمة نتائجها تدمي القلب ومشاهدتها تؤذي العين وحكايتها تقلق السمع
فقد اعمت المادة بصائر من حسبنا انهم ارتقو الى مصاف اصحاب الجميل علينا واختلط الضمير المهني عندهم ورسالتهم في الحياة تجاه المواطن المسكين بما ادعوه من حقوق مهضومة لديهم
وتساوت في نظرهم كل الطرق بما انها تؤدي الى انتزاع فتيفتات اموال من الحكومة
وبرايي ان عنوان موضوعك يعبر تعبيرا بليغا عما اكنه في صدري من ثوران اختلاط الحابل بالنابل هذا
اي نعم مات الطبيب فامات المواطن المريض وهلك المعلم فهلك الاجيال تبعا له غير اني اضيف همش المواطن طعن المواطن في الظهر وليس عاش المواطن
وتخلفت الدولة واصبح شعارنا حقوقي عبارة عن اموال ادفع لي اساهم في البناء امتنع اشوه كل ما يصادفني من اخضر او يابس
اي نعم الدولة تستحق الركل بقوة ولكن ليس على حساب المواطن المسكين الذي لا حول له ولا قوة
ليس على حساب التلميذ المسكين المتامل في مستقبل زاهر منعوه بذلك حتى من حق الحلم
لا يسعني في الاخير الا ان اقول تبا للنظام وتبا للضحية الجلاد اذ اصبح عندي الان كلهم على حد السواء في كفة واحدة
مصالح خاصة تقضي على حس المسؤولية العامة تجاه الاخرين وتذيب مكامن الضمائر فينا
اي نعم اخي سلطان اقولها واتاسف كثيرا
وطني به تحني من اعتقدانهم اسودا فيما مضى رؤوسها وتقود غاب الامنيات زواحف
بورك اجتهادك اخي سلطان وددت لو استرسلت ولكن خانتني العبارات من هول وعظم خطورة هذه القضية التي غفل عنها الكثيرون ووضعوا غشاوة فوق عقولهم ففضلت الاكتفاء عند هذا الحد