السلام عليكم
بارك الله فيك اختنا الفاضلة مريم
ما عسانا نقول و حين أصبحنا نقول أراد الكم الهائل من المتواطئين مع الأنظمة كم أفواهنا بالكمامات
ما عسانا نقول اختنا الفاضلة و نحن و غيرنا من النساء و الرجال ، حين قلنا و قالوا الحقيقة كاملة أراد البعض الأخر أن يحجبوها عن أنضار العالم بأسره
ما عسانا نقول و حين تكلمنا و تكلموا قالوا أنتم تكرهوننا
إن الأمور تأزمت و أصبح لا يراها خفاف العقول على حقيقتها برغم خفتهم و براعتهم في الفهم إلا ان الوطنية الزائفة قد أكلت قلوبهم فتعلقت على شفى الحفير من شدة حقارتها و رائحتها المزيفة التي لم نراها كما رآها الاجداد و الشهداء
أصبحنا اليوم نسمح بوطنية أخرى لم نعهدها و هي وطنية الكرة المنفوخة
أين كانت هذه الوطنية و هذا الحب
أين كانت بالله عليكم ؟
يتساءل الناس و الاعضاء و الجماهير لماذا لم تكن للجزائر يد في هذه القافلة التي نتمنى ان تكون
لماذا
لانهم اغلقوا علينا لغة الحوار و التفاهم بسبب كرة ملعونة قبل أن يغلقوا علينا معبر رفح للمرور
هذه بريطانيا التي لها احفاد فيها و زوجة الرئيس منها لم يسلم مواطنيها من العبور برغم الصداقة و برغم التزاوج الذي بينهم و برغم كل العلاقات و برغم كل شيء انظروا ماذا حدث لهم
فكيف سيحدث للجزائر و هي التي اعلنوا عليها حربا اعلامية لم يشهدها التاريخ منذ نبوغ الاعلام الى يومنا هذا
لم يشهدها التاريخ و كل هذا بسبب كرة لعنة الله عليها و على كل من كان متسببا في القتنة التي حدثت
كيف للجزائر ان يكون لها يدا و الطريق واحد
حتى اصبح يقول الاخرون مروا عبر البحر
أي بحر نمر عليه الا توجد لديكم خرائط
انظروا من المتوسط الى الاحمر و الجدارات الالكترونية فغن سلمنا من مصر هل نسلم من تلأبيب التي هيئت كل هذا وقوفا مع مصر و اعلنت الجدار الالكتروني على مدى يفوق المائتين كلم
أفيقوا قبل ان يأكلكم الدود
انتم تقتلون الناس بغبائكم المستميت
هم لم يسئلوا أنفسهم ليقولوا لماذا هذا العالم كله ضدنا بل طرحوا و لم يعرفوا الجواب او عرفوه و لانه مر عليهم لم يتقبلوه من باب الذهول
و الله إن القراضواي قال إمرأة تعذبت و دخلت جهنم بسبب أنها اغلقت على قطة حتى ماتت من الجوع
و هذا مليون و نصف مليون بشري و إنسان يغلقون عليهم في متاهة لا مخرج منها إلا معبر واحد و العالم كله يعرفه فأبوا إلا أن يحجبوه و يغلقوه و هم يعلمون ان الناس عليهم ناقمين
الذي يحير الناس أجمعين هو كيف لعقول تعرف و تفرق بين الخطأ و الصواب يقفون مع هذا النظام الفاسد الذي أودى بكل ما هو إنساني
انا اتعجب من شيء واحد و هو ان اللون يظهر أمامي و تتعرف عليه شبكات و قرنية عيني فيأبى البعض إلا ان يقولوا لي بان هذا اللون غير الذي تعرفت عليه من خلال ما يراها الناس أجمعين
أنت أختي الفاضلة قلت و عبرت و ثرت باستعمال العاطفة المفرطة التي حتى الرجال لم يسلموا منها و التي يهتز لها الكيان البشري و تضعف لها القلوب و تتجمد الأدمغة فلا تعرف التفكير فتسد كل الحلول و يسيطر عليها الغضب و النرفزة و حين ذلك هو مطلب يطلبه العدو و يريده ان يكون و نحن يجب علينا ان لا نمكنهم من ذلك
و على هذا علينا أن لا نتسرع و ان تكون خطوة بخطوة و الرجال و العارفين يعرفون هذا و يعملون في الخفاء
و ما علينا نحن الكتاب هو تحريك المشاعر و كشف الحقائق لتكون الكلمة واحدة لصالح أهلنا
لماذا هذا كله
لانه في الغد او بعد الغد حين نسمع بان هناك حملة أو ما شابه لصالح غزة و فلسطين يكون الشعب واعي و عارف ما هي غزة و معاناة غزة و الله أنهم سيعطون ما لم يعطوه من قبل تضامنا و وقوفا مع الحق ضد الباطل
ولا يكون هذا الا بنشر التوعية للشعوب و كشف الحقائق المرة التي اصبح مرتكبيها مسلمين لا حول ولا قوة الا بالله فإننا حين الرجوع الى الكتاب و السنة و القياس و الله نجدهم مسلمين منسلخين من الاسلام لا يعرفون الله حق معرفته او هم في الملاهي يلهون و يشربون فهم أصبحوا شبيهي بالعدو الذي ملته هي الكفر
نحن لم نسمع بمسلم يقتل مسلم امام أنظار العالم و هو بريئ و الله لم نسمع بهذا الا في قديم الازمان و هذا كان له سبب و هو التدافع و السلطة و إمارة المسلمين هذا سبب وجيه و عليه كانت حروب لكن ليس كالذي نسمع به اليوم
و الله ليس كالذي نسمعه اليوم
استوقفني رد لاخي الصوت الخافت قد عرض فيه النسب المؤوية لمرضى السرطان في غزة و النسب المؤوية للقتلى بسبب غازات الفوسفور و النسب المؤوية التي يهددها الجوع حتى الموت و و انقطاع الكهرباء الدائم و انعدام ادنى متطلبات الحياة الضرورية و الله إن العين تدمع لقراءة تلك الأخبار و يقشعر لها البدن
حتى خييل لي بان غزة من غربها الى شرقها تموت جوعا و قهرا من عرب و مسلمين أرادوا لها هذا ( عرب أرادوا لها ذلك )
فلا حول ولا قوة الا بالله
فلا ياتي أحد مصري او غير مصري بموجب انه مصري و فيه روح وطنية فيقف ضد هذه الحقائق التي يعرفها أبن الخمس05 سنوات و الله انهم فاتوا الحد المسموح لهم بهذا
و سأعلنها حربا على من سولت له نفسه تكذيب أي خبر حقيقي يحدث لأهلنا في غزة و محاولة زعزعة معنويات المحبين و المساندين و المناصرين
آخر الكلام اختنا الفاضلة أقول لك جزاك الله خير لحرصك و مساندتك ووقوفك مع الحق مهما كان حتى ولو كان ضد بلدك المهم نحن شعب و مواطنين حين نعرف الحق تسهل كل الامور الاخرى ولا نميز أين نمكث و ننام
سواء من إعانات أو تجنيد أو أي شيء الشعب هو و المواطن هو المتكفل بالثورة و ليست الوزارات و الحكومات
إن الشعوب إذا نهضت اقسم ان الكراسي ستهتز من وطأة خوف الجماهير و تحرك كل السبل و كل الإمكانيات لردعه و صده و عودة المياه الى مجاريها النتنة و القذرة
إننا ننشر كل ما له علاقة بغزة و هذا السور الملعون و إن الجمعيات الخيرية المستقلة و الغير حكومية بدأت تتحرك فنسأل الله أن يسدد خطاهم .
و نحن معهم ليس على النت فقط بل حتى في الواقع المحيط .
بارك الله فيك أختنا مريم و اني معك في كل نقطة قلتها و مع اي عضو او مشرف وقف مع إخوانه مساندا لهم ولو بكلمة حق و ساخطا غاضبا على من سولت له نفسه تغيير الحقائق و محاولة الإنقاص من معنويات الشعوب و الأعضاء .
بارك الله فيك و جزاك الله خير
السلام عليكم ورحمة الله .