بلاد اليمن الحبيبة.....و حركة الحوثيين الرافضية الباطنية

[صالح القسنطيني]

السلام عليكم

هي اليمن بلاد الخير و البركة و الحكمة بلاد العلم و الإيمان هي بلاد العلماء علماء أهل السنة و الجماعة فمنها خرج العلامة محمد بن علي الشوكاني و الحافظ العلامة محمد ابن الوزير و العلامة الأمير و المشايخ مقبل بن هادي الوادعي و محمد بن عبد الوهاب الوصابي و محمد الإمام و عبد العزيز البرعي و عبد الله بن عثمان الذماري و غيرهم.

هي بلاد العرب و العروبة عرب قحطان. هم قوم الصحابي الجليل ابي موسى الأشعري و منهم قبيلة الأشعريين و قد طار كرم أهلها في الآفاق

هي البلاد التي صح في فضلها و فضل أهلها أحاديث و آثار فقد روى الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الملك في قريش، والقضاء في الأنصار، والأذان في الحبشة، والأمانة في الأزد- يعني اليمن- . وأصح من هذا ما روى البخاري ومسلم في فضل أهل اليمن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة، وألين قلوبا. الإيمان يمان، والحكمة يمانية ، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم .

تلك البلاد تمر هذه الأيام بمحن و قد عصت بها فتن على يد طائفة من الروافض الباطنيين انشقوا عن المذهب الزيدي ثم تربوا على يد آيات الشياطين للدولة الخمينية الإيرانية الباطنية الاثني عشرية. فحملوا عقيدة الرفض.

ثم سعوا في الأرض فسادا يهلكون الحرث و النسل فبغوا على اليمن و طغوا على بلاد الحرمين و سندهم في هذا كله تلك الدولة التي عقدت راية الشيطان و ذلك الحزب المقيت الذي هو في لبنان...

فالحوثييون حركة تمردية باطنية رافضية اثني عشرية ظهرت في صعدة من بلاد اليمن و هي تسير على وفق منهج حزب نصر الشيطان اللبناني عقيدة و منهجا قائدها الروحي بدر الدين ابن الحسين بن محمد الحوثي و قائدها العام و منظرها الأول ابنه حسين بدر الدين الحوثي. تاثر حسين بالثورة الإيرانية الشيطانية فدرس منهجها و أساليبها على يد منظري حزب الشيطان اللبناني فكان هو السند و الظهير لذلك الحزب في اليمن – و اليوم الحزب اللبناني يرد الجميل فهو سند لحركة الحوثيين – ثم قاد حركة تمردية سنة 2004 في اليمن لكنه قتل – لا أحيا الله مذهبه و فكره -.
ثم تولى زمام الفتنة الحوثي العنيد عبد الملك و هو أخو حسين ابنا بدر الدين الحوثي و دعا لما يدعو أليه كل رافضي و هو اسقاط كل إمامة و كونها لا تصح إلا إذا كانت من أبناء علي رضي الله عنه و قبح وجوه الحوثيين فدعوا للخروج على الحكومات و إسقاطها و الدعوة إلى ثورة على طريقة ثورة الخميني و تمجيد حركة حزب الشيطان و اتباعها شبرا بشبر و ذراع بذراع و هذا أمر ظاهر و تتناقله جميع الفضائيات في أن طريقة قتال الحوثيين هي نفسها طريقة قتال حزب الشيطان اللبناني..

قال زعيمهم الروحي: ((أنا عن نفسي أؤمن بتكفيرهم (أي: الصحابة) كونهم خالفوا رسول الله صلى الله عليه وآله))

و قال ابنه: ((كل سيئة في هذه الأمة .. كل ظلم وقع لهذه الأمة ..وكل معاناة وقعت الأمة فيها .. المسئول عنها : أبو بكر وعمر وعثمان ..وعمر بالذات لأنه هو المهندس للعملية كلها))

و قال – قبحه الله - : ((السلف الصالح هم من لعب بالأمة، هم من أسس ظلم الأمة وفرق الأمة، لأن أبرز شخصية تلوح في ذهن من يقول السلف الصالح يعني: أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة، وهذه النوعية هم السلف الصالح، هذه أيضاً فاشلة))

و لهذا الحزب أو الحركة التمردية هدف أسمى و هو (( التمهيد لظهور المهدي الرافضي و إعداد الجيش لذلك و احتلال الحرمين و اسقاط كل نظام سني))

هذا بعض ما أردت قوله بيانا للحق و نصرة لأهله و إخواننا أهل السنة باليمن...

و إظهارا لمكر الروافض و غدرهم الدفين و انهم لا يرقبون في سني ملة و لا دينا...

اللهم وفق أهل اليمن و اشدد على الروافض يا حي يا قيوم




بقلم صالح الجزائري



و السلام عليكم