أين هي أم الدنيا من شجاعة أبناء المغرب و الاردن من دون الجزائر

[رمال ودماء]

أصبح محتما على بعض الدول العربية الانسياق وراء فتن ما لبثت أن تتجدد في كل مرة بثوب جديد فتراه أصفر و مرة احمر و أحيانا اسود
فالاصفرار يعود على الوجه من قلة الحياء ، و تدليس الأوجه بالقذارة
و الاحمرار هو دم الأخ كيف أصبح يراق بكل تعصب و فخر أمام أنظار اليهود و الكفار ، و نحن له نصفق ببرودة أعصاب ، مع تمثيل و سبق للإصرار .
و السواد لا شك انه معروف بسواد القلوب و ظلمة العقول من كل فهم للمجريات فترانا نجري و نهرول و نتكلم و نكتب و نغضب لأتفه الأسباب
و حين يجد الجد و تكون الحاجة إلينا أكثر من سابقاتها ترانا نتخاذل و نتثاقل للأرض كالجرذان خوفا من القطط بل و ليس القطط في حد ذاتها بل هي مخالبها الحادة التي تنزف لها دماء الأبرياء و الأطفال الذين لا يعرفون العداء .
قد أمر أمير المؤمنين ملك المملكة العربية المغربية محمد السادس بجيش من خير أبناء المغرب تكاتفا مع خيرة جيش الملك عبد الله ملك الأردن و تم إرسالهم إلى السعودية لمساعدة إخوانهم اليمنيين و السعوديين من جماعات متطرفة كثيرة و متعددة لم تستطع الطائرات و لا القنابل طويلة المدى و لا الجيوش التصدي لها ، و هنا نقول ...
إن جماعة الحوثيين ليست الحوثيين في حد ذاتهم و منطقة صعدا فقط من صنعت هذا التهويل و إنما المد قد اتى من ايران صانعة الفتن و موزعة لواءات الموت على المسلمين بالتعاون مع تلأبيب الروح المعنوية لكل ما يربط بين المسلم و مسلم .
فإيران قد ساعدت و أعطت و عاونت بالعود و العدة في أن تتغلغل تلك الجماعات المتطرفة إلى صنعاء و ما بعدها و إلى السعودية و ما حولها لا لشيء إلا لشيء واحد فقط و هو :
و هو لقتل كل ما هو سني عبر أقطار العالم بأسره و أن تكون الشيع جماعات هي الحاكم الوحيد و في شتى المجالات و كأن الأرض لم تكفيهم للقتل و التخريب و مساعدة الغريب على الأخ القريب لقتله و الارتياح من أنينه و إلى الأبد .
و ترون أحبتي في الله 22 دولة عربية ما عدى الدولتين الشجاعتين المغرب و الاردن من قامتا بخطوة جبارة حتى ولو لم تفعل شيء لقاء هذه الحرب الا ان التاريخ فقط وحده من سيشهد .
أم الآخرون فإنهم فعلا قد تواطئوا مع أنظمتهم الفاسدة و المحايدة التي تجري وراء السلطة و التوريث الذي شهدته كل بقعة من ارض العرب و كانها دعوة الى المماليك و الملوك و السلاطين او عهد ما بعد الأندلس و الطوائف ستعود و أن المانع في كل هذا أصبح لا يهم حتى في ابسط الأمور و هو الكلام .

إني بكل هذا قد مهدت و كانت مقدمة الى ما سأعرض على مسامعكم ، فأقول لكم احبتي في الله ما هي خطوة أم الدنيا في كل هذا
و بمجرد اني قلت ام الدنيا سيتبادر الى ذهن كل احد بانها مصر فلا اما لنا غيرها و لا جامعة لنا الا فيها و بها و على ترابها و رئيسها و نوابها .
ماذا كانت خطوتها يا ترى ؟ !!!

ماذا فعلت حيال كل هذا التناحر و التقاتل و التحالف و التجانس بين حلفاء الكفر ضد الاسلام ؟ !!

ماذا فعلت تجاه قضية الحوثيين و الشيعة التي أصبحت بينهم و بين ارض الله الآمنة سوى بضع كلمترات و كون القضية لا يقل شأنها عن منع المآذن في كل أنحاء أرويا بدءا بسويسرا و فرنسا و ألمانيا و تلابيب و هي تعشش في بلد عربي و مسلم على ملة إبراهيم عليه السلام و محمد صلى الله عليه و سلم .
نحن لم نقل فلسطين فقد زعموا بان هناك معاهدات لا يتم الطعن فيها و هي من إمضاءات مصر و الرئيس المقتول أو المغتال .
نحن لم نقل غزة لأنه قد سمعنا بأنه لا يجب أن تتخذ أي خطوة إلا إذا اتخذت مصر بمشورة تلابيب فيكون بيريز هو الآمر و الناهي و ما على مصر الا الطاعة الجبيرية و إلا ستكون العواقب وخيمة و ما خوف مصر الا لسكوت العرب و هي تهان كما العرب اليوم ساكتين و اليمن تهان و غزة و فلسطين و العراق و كل بقعة في العالم لها علاقة بالاسلام .
إن مصر تخاف من تجربتها مع الخوف على مر السنين و أيام الانتداب البريطاني و أخوف ما تخاف هو ان تنعكس الآية فتكون هي الأم من دون الأولاد عليها يدافعون و هم إحدى و عشرون أخاً و أخت .

أي طغيانا أكثر من طغيان حكام ورؤساء العرب اليوم و هم يرون بان الأمة تسيل بدماء الغدر و الذبح و هو قد غطى كل الأرض أنينا و نواحا من شدة التهويل !.
أي إرهاب هذا الذي يلقي على الأمة و أبناءها لم يقولوا بعد بأن هذا كله من صنيع إيران و أمريكا و تلابيب.

ألم يعرفوا بعد ؟

ألم تستفيق الناس بعد ؟

أم الدنيا هي قوية بجيوشها و بإعلامها في رد كرامتها حين يتعلق الأمر بإخوانها في الدين و الملة و اللغة و ضعيفة حين يتعلق الأمر بالأمة و عندما يحين وقت استعمال ورقة الجامعة العربية فيها .
فهاهي قد استعملت ورقتها فيما تعلق بالبلد الجار و الشقيق و هي لم تستعمل ورقتها و الأوضاع في السعودية و اليمن على شفى حفرة من نار من قبل الجماعات المتطرفة التي لا دين لها ولا ملة سوى الفتنة و القتل و الذبح لإخواننا السنيين العرب و غير العرب .

أخيرا ننتظر ام الدنيا على لسان مبارك أن تتخذ قرار بخصوص ما يحاك ضد الإسلام و المسلمين تحت رعاية إيران

و ننتظر قرار على لسان عمر موسى لدعوة العرب ولو أنها حتى ولو كانت هذه الأخيرة فإنها دعوة للكل من غير الأخ الأصغر أو لأنه مدلل لم يبلغ بعد على حد نظر الأم الكبرى .



التعقيب

شيء غريب
صراحة لا افهم لماذا تتكلم عن مصر بالذات وتركز عليها ؟
وكأن ليس هناك دول عربية اخري
ولكن هذا تعودنا عليه مو جديد بالنسبة لنا


اما رأيي في ها الموضوع

هناك مفاوضات حالية بين السعودية ومصر لارسال قوات الصاعقة المصرية بالذات بشكل عاجل لقتال الحوثيين لأنهم يعرفو طبيعتها

ولكن حتي الان مصر ترفض

وانا مع هذا الرفض

الوضع في جنوب جيزان واليمن ليس كما تتخيله
تقدر تقول انني ولاسباب معينة قريب من الحدث اكثر مما تتخيل

واعلم جيدا ان السعودية عندما ستطلب المساعدة
ستطلب قوات خاصة فقط وليس اي قوات لاسباب

انهم لا يستطيعون القتال بعزيمة رجل لرجل وغير مدربين ومؤهلين بدنيا ونفسيا لذلك
وانهم لا يريدون الموت
وانهم لا يجيدون التخطيط العسكري نهائيا مما يؤدي الي مقتل الكثيرين منهم هباءا وبعضهم علي فكرة بالقصف لخطيء


وانما من سيذهب الي هناك يريدوه ان يذهب لكي يقاتل و يموت مكانهم


رئيس اليمن الحالي ورئيس ليبيا كانا يطالبان مصر اذ لا كنت تريد الحرب مع اسرائيل ان يفتحا الحدود لجيشهما لمحاربة اسرائيل
وكان تعليق الرئيس المصري في غاية العفوية والتلقائية
قال بالنص
(يا سلام المشكلة ان للي بيتكلم عا لحرب لا هو بيعرف يحارب ولا يعرف اصلا معني الحرب ويريد ان يرضي شعبه
ويظهر انه بطل بأي كلام فاضي )

اليمن يعجزعن قتال متمردين ليس عندهم طائرات ولا سلاح جوي ولا دبابات حديثة او سلاح متقدم ويريد ان يحارب جيش من اقوي جيوش العالم مسلحا بقوي نووية مدعوما بامريكا والغرب

اكثر من 90% من الشعب اليمني مدمن علي تعاطي القات وان كنت لا تعرفه فهو نوع من المخدرات ويريدون هزيمة اسرائيل وهم لا يستطيعو هزيمة بعض المتمردين علي ارضهم

اما الرئيس الشهيدالسادات الذي قلت عنه المقتول وربما تعتقد انه خائن هو الذي بعث اخوه نفسه للقتال وكان عاطف السادات من اول خمسة استشهدو في سيناء في الحرب

قال (العرب يتكلمون عن الحرب التي يخوضها مئات الالاف من المقاتلين المصريين امام الجيش الاسرائيلي والامريكي بنفس السهولة لتي يحرك فيها احدهم ثوبه او عقاله نحن نستطيع ان نهزم اسرائيل لكن لا نستطيع ان نهزم امريكا
انهم مستعدون لقتال اسرائيل وامريكا حتي اخر نقطة دم في اخر جندي مصري ولن اضيع قطرة دم واحدة من دماء اولادي هباءا )
الله يرحمك يا سادات
السعودية الان لها جيش وطائرات ودبابات وما تعرف تقاتل متمردين بأبسط سلاح

وكالعادة الكل يرمي ضعفه وفشله علينا ويرمينا بالاحجار

ولو ساعدناهم سيقولون ان الجيش السعودي و اليمني العظيمين قهرا المتمردين بأيديهم وان المصريين اتو ولم يفعلو شيئا
سمعتها بنفسي و بأذني عشرات المرات من سوريين ويمنيين وسعوديين وهذي عادتهم ولن يشتروها

خلاص اخي الكل الان صار كبيرا والقوي يدافع عن نفسه
ولا العرب لا يعرفونا الا في المصايب لكي نموت من اجلهم ودفاعا عنهم وفي الافراح وبعد زوال ازماتهم ينسونا لا وبل يهاجمونا ويقللون منا


خليهم يستعينو بجيش الكويت العظيم الذي احتل العراق كامل بلده في ساعات !!
و يستعينو بالصاعقة القطرية وطاقم قناة الجزيرة حامية حمي العرب وبقاعدة العيديد الامريكيةا لعسكرية علي ارضهاالتي تعد اضخم قاعدة امريكية في الشرق الاوسط !!
ولا باقي جيوش دول الخليج التي كثير من جنودها بنغالة وهنود وباكستانيين !!
ولا جيش ليبيا الذي فشل في الانتصار علي تشاد الكسيحة في حرب بائسة !!
ولا الجيش السوري الذي مهمته الاساسية قتل االشعب نفسه لحماية نظام الحكم مثل جيوش بعض الدول العربيةالاخري
هذا الجيش الذي دمر مدينة حماة التاريخية معقل السنة في سوريا علي رئوس شيوخها واطفالها ونسائها ولم يطلق طلقة رصاص فارغة لتحرير الجولان ارضه المحتلة من عشرات السنين وتحلق الطائرات الاسرائيلية فوق قصرهم الرئاسي ويقولو نكتفي بحق الرد !!
ما بيحاربو لتحرير ارضهم يا ناس وينادون بتحرير فلسطين !!
هذا الجيش الذي ممنوع الصلاة في ثكناته العسكرية بالمساجد !!
ماذا اقول اكثر من هيك ؟؟؟
اتريدنا ان نحميهم ؟؟ونموت فدائهم؟ ونضحي باقتصادنا وارواح جنودنا كرمال عيونهم كفاااااااااية

لو نطقت مصر لقالت للعرب الذين ينتقدوها

علقت كل شموعي في منازلكم
وفي دروبكم وزعت اقماري

وكلما هبت ريح بـــساحتـــكم
آويتكم بضلوعي وهي كالنار

حتى مضى جل ايامي ولم تكشف
أستار ليلكم الكهفي انواري

فكم تحطم نجمي فوق صخرتكم
وكم رميتم قناديلي باحجار

وما كرهت شموسا كنت اوقدها
لكي ألوذ ، فروحي كوكب ساري

انا المشعة إذا ما الكل قد بهتو
أنا القوية بإيماني واصراري

لكنني لن اهب للريح اشرعتي
ما دامت الريح تجري ضد تياري

كان في اضلعي ألف ينبوع لاغنية
وفي يدي مشعل من قمة النار

ظمئت يا شاربي الكاسات من عطشي
وجعت يا من اعطيتكم قمحي واثماري



ممكن ان تري هذا الكلام غريب

ولكن انتو علي رأي المصريين ما انقرصتوش منهم أو تعرفوهم مثلنا خالطناهم و عاشرناهم كثيرا كثيرا

دمت بخير ولا تزعل مني هذا رأيي

في امان الله