أين هي أم الدنيا من شجاعة أبناء المغرب و الاردن من دون الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أين هي أم الدنيا من شجاعة أبناء المغرب و الاردن من دون الجزائر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-06, 15:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي أين هي أم الدنيا من شجاعة أبناء المغرب و الاردن من دون الجزائر

أصبح محتما على بعض الدول العربية الانسياق وراء فتن ما لبثت أن تتجدد في كل مرة بثوب جديد فتراه أصفر و مرة احمر و أحيانا اسود
فالاصفرار يعود على الوجه من قلة الحياء ، و تدليس الأوجه بالقذارة
و الاحمرار هو دم الأخ كيف أصبح يراق بكل تعصب و فخر أمام أنظار اليهود و الكفار ، و نحن له نصفق ببرودة أعصاب ، مع تمثيل و سبق للإصرار .
و السواد لا شك انه معروف بسواد القلوب و ظلمة العقول من كل فهم للمجريات فترانا نجري و نهرول و نتكلم و نكتب و نغضب لأتفه الأسباب
و حين يجد الجد و تكون الحاجة إلينا أكثر من سابقاتها ترانا نتخاذل و نتثاقل للأرض كالجرذان خوفا من القطط بل و ليس القطط في حد ذاتها بل هي مخالبها الحادة التي تنزف لها دماء الأبرياء و الأطفال الذين لا يعرفون العداء .
قد أمر أمير المؤمنين ملك المملكة العربية المغربية محمد السادس بجيش من خير أبناء المغرب تكاتفا مع خيرة جيش الملك عبد الله ملك الأردن و تم إرسالهم إلى السعودية لمساعدة إخوانهم اليمنيين و السعوديين من جماعات متطرفة كثيرة و متعددة لم تستطع الطائرات و لا القنابل طويلة المدى و لا الجيوش التصدي لها ، و هنا نقول ...
إن جماعة الحوثيين ليست الحوثيين في حد ذاتهم و منطقة صعدا فقط من صنعت هذا التهويل و إنما المد قد اتى من ايران صانعة الفتن و موزعة لواءات الموت على المسلمين بالتعاون مع تلأبيب الروح المعنوية لكل ما يربط بين المسلم و مسلم .
فإيران قد ساعدت و أعطت و عاونت بالعود و العدة في أن تتغلغل تلك الجماعات المتطرفة إلى صنعاء و ما بعدها و إلى السعودية و ما حولها لا لشيء إلا لشيء واحد فقط و هو :
و هو لقتل كل ما هو سني عبر أقطار العالم بأسره و أن تكون الشيع جماعات هي الحاكم الوحيد و في شتى المجالات و كأن الأرض لم تكفيهم للقتل و التخريب و مساعدة الغريب على الأخ القريب لقتله و الارتياح من أنينه و إلى الأبد .
و ترون أحبتي في الله 22 دولة عربية ما عدى الدولتين الشجاعتين المغرب و الاردن من قامتا بخطوة جبارة حتى ولو لم تفعل شيء لقاء هذه الحرب الا ان التاريخ فقط وحده من سيشهد .

أم الآخرون فإنهم فعلا قد تواطئوا مع أنظمتهم الفاسدة و المحايدة التي تجري وراء السلطة و التوريث الذي شهدته كل بقعة من ارض العرب و كانها دعوة الى المماليك و الملوك و السلاطين او عهد ما بعد الأندلس و الطوائف ستعود و أن المانع في كل هذا أصبح لا يهم حتى في ابسط الأمور و هو الكلام .

إني بكل هذا قد مهدت و كانت مقدمة الى ما سأعرض على مسامعكم ، فأقول لكم احبتي في الله ما هي خطوة أم الدنيا في كل هذا
و بمجرد اني قلت ام الدنيا سيتبادر الى ذهن كل احد بانها مصر فلا اما لنا غيرها و لا جامعة لنا الا فيها و بها و على ترابها و رئيسها و نوابها .
ماذا كانت خطوتها يا ترى ؟ !!!

ماذا فعلت حيال كل هذا التناحر و التقاتل و التحالف و التجانس بين حلفاء الكفر ضد الاسلام ؟ !!

ماذا فعلت تجاه قضية الحوثيين و الشيعة التي أصبحت بينهم و بين ارض الله الآمنة سوى بضع كلمترات و كون القضية لا يقل شأنها عن منع المآذن في كل أنحاء أرويا بدءا بسويسرا و فرنسا و ألمانيا و تلابيب و هي تعشش في بلد عربي و مسلم على ملة إبراهيم عليه السلام و محمد صلى الله عليه و سلم .
نحن لم نقل فلسطين فقد زعموا بان هناك معاهدات لا يتم الطعن فيها و هي من إمضاءات مصر و الرئيس المقتول أو المغتال .
نحن لم نقل غزة لأنه قد سمعنا بأنه لا يجب أن تتخذ أي خطوة إلا إذا اتخذت مصر بمشورة تلابيب فيكون بيريز هو الآمر و الناهي و ما على مصر الا الطاعة الجبيرية و إلا ستكون العواقب وخيمة و ما خوف مصر الا لسكوت العرب و هي تهان كما العرب اليوم ساكتين و اليمن تهان و غزة و فلسطين و العراق و كل بقعة في العالم لها علاقة بالاسلام .
إن مصر تخاف من تجربتها مع الخوف على مر السنين و أيام الانتداب البريطاني و أخوف ما تخاف هو ان تنعكس الآية فتكون هي الأم من دون الأولاد عليها يدافعون و هم إحدى و عشرون أخاً و أخت .


أي طغيانا أكثر من طغيان حكام ورؤساء العرب اليوم و هم يرون بان الأمة تسيل بدماء الغدر و الذبح و هو قد غطى كل الأرض أنينا و نواحا من شدة التهويل !.
أي إرهاب هذا الذي يلقي على الأمة و أبناءها لم يقولوا بعد بأن هذا كله من صنيع إيران و أمريكا و تلابيب.

ألم يعرفوا بعد ؟

ألم تستفيق الناس بعد ؟


أم الدنيا هي قوية بجيوشها و بإعلامها في رد كرامتها حين يتعلق الأمر بإخوانها في الدين و الملة و اللغة و ضعيفة حين يتعلق الأمر بالأمة و عندما يحين وقت استعمال ورقة الجامعة العربية فيها .
فهاهي قد استعملت ورقتها فيما تعلق بالبلد الجار و الشقيق و هي لم تستعمل ورقتها و الأوضاع في السعودية و اليمن على شفى حفرة من نار من قبل الجماعات المتطرفة التي لا دين لها ولا ملة سوى الفتنة و القتل و الذبح لإخواننا السنيين العرب و غير العرب .


أخيرا ننتظر ام الدنيا على لسان مبارك أن تتخذ قرار بخصوص ما يحاك ضد الإسلام و المسلمين تحت رعاية إيران

و ننتظر قرار على لسان عمر موسى لدعوة العرب ولو أنها حتى ولو كانت هذه الأخيرة فإنها دعوة للكل من غير الأخ الأصغر أو لأنه مدلل لم يبلغ بعد على حد نظر الأم الكبرى .

بقلم : محمد عبد الوهاب









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أثناء, المغرب, الاردن, الجزائر, الدنيا, صياغة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc