السلام عليكم ورحمة الله
يا جماعة اتقوا الله
ليس هكذا يعامل الضيف
الحق
أن لقب الفراعنة أطلقه المصريون أنفسهم لكن على الفريق المصري وليس على كل المصريين
مثلما أطلق الجزائريون على فريقهم لقب
محاربوا الصحراء
أو الخضر
أو الأفناك
فهذه ألقاب فقط
ومثل الفريق الفرنسي الديكة
وهناك فرق الأفيال، والتماسيح وغيرها كثير
لكن الشعب المصري ليسوا فراعنة ولا احفاء الفراعنة
فهم خليط من أجناس عدة
أقباط وعرب الجزيرة وبربر وأجناس أخرى التحمت عبر الزمن لتشكل الشعب المصري
ولا يحل شرعا وصفهم بوصف آل فرعون لأنه وصف قصد من التنقص منهم وهذا لا يجوز بنص القرآن
ولا يصح ايضا لغة وصفهم بذلك لأن آل فرعون هم عائلة فرعون وليس المصريون كذلك
كما أنهم ليس آل صهيون
فالعالم اجمع يعلم ما هي الصهيونية ومن هو مؤسسها
حتى أن هناك ثير من اليهود يتبرؤون منها فما بالكم تصفون إخوتكم بها
أما التطبيع مع اسرائيل فأجزم أن غالببية الشعب المصري هو ضدها
ما حدث بين مصر والجزائر بدا في المنتديات على ايدي المراهقين ونقلته القنوات الرياضية المصرية إلى العلن
ثم انخرطت الجرائد الجزائرية فيه
لكن مر بمراحل
حيث أنه في الأول كان قاصر على سب من له صلة بالملف الرياضي ليصل في الأخير الى التطاول على الشعوب وعلى التاريخ
الاعلام في البلدين أخطا خطأ شنيع
فلا الاعلام المصري ولا الجزائري يحق لهم التطاول على شعب بأكمله بجريرة شرذمة حقيرة منه
وأجزم أن الشعب المصري تضرر من إعلامهم المصري أكثر بكثير من تضرر الجزائريون
وألقوا نظرة على الاعلام العالمي فستدركون هذه الحقيقة
الواشنطن بوست، الغارديان، نيويورك تايمز، السي ان أن، وكل القنوات الفرنسية وغيرها
بالاضافة للقنوات الخليجية وغيرها الكثير
كلها حملت مصر المسؤولية
فهل رايتم ما جنته وسائل الاعلام المصرية على بلدها وشعبها
شوهت سمعتهم عبر العالم
خلاصة القول
المصريون ليسوا آل فرعون ولا هم آل صهيون
بل هم إخوتنا في الدين
طبعا المسلمون منهم فقط
وهذا بنص القرآن
فمن يجرؤ على تكذيب القرآن
قال تعالى
إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم
وارجعوا الى تفسير هذه الآية في سورة الحجرات
ستجدون أنها نزلت في فئتين من المؤمنين ان اقتتلا، فإنهم إخوة ويجب الصلح بينهم
فهؤلاء اقتتلوا وسماهم الله إخوة
وأجزم أن ما حصل بين الجزائر ومصر لم يصل حد الاقتتال
والصحابي الجليل عبد الله بن عباس حين سئل عن الخوارج الذين قتلوا عثمان وعلي وجمعا من الصحابة رضي الله عنهم
قال لهم
إخوتنا بغوا علينا
فقالوا له أنكفرهم
فرد
من الكفر فروا
ولكم في كلام الله عبرة
وفي صحابة رسول الله أسوة
فاقتدوا بهم
ولا يستهوينكم الشيطان
مسلموا مصر إخوتنا بنص القرآن
ووجب الصلح معهم
شئتم ام ابيتم
لا هم آل فرعون ولا آل صهيون
فاتقوا الله ولا تحادوه وتخالفوا أمره
والسلام عليكم ورحمة الله