السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قاعدة منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص هذا يدخل في علم الرحمن والله يعلم كل شيئ لكن لماذا إختص الله النساء دون الرجال بالكيد العظيم ؟ نحن نعلم أن الكيد عند الجميع وحتى عند الحيوانات تحت مُـسـمَّــى المكر كما هو الحال بالنسبة للثعالب والذئاب والعناكب ...
وللتوضيح :
أولا : مكر الرحمن هو لإستدراج العصاة لمعاقبتهم أو الإقتصاص منهم للمظلومين وهذا يعني أن مكر الله فيه خير للبشر وهو أمر محمود لأنه من المولى عز وجل .
ثانيا : جل مكر إخوة يوسف به كان مكرا محمودا لنيل رضى الوالد يعقوب عليه السلام وعطفه أي أن هدفهم كان نبيلا نابع من تنافسهم مع يوسف وأخوه في الظفر بقلب الوالد وإهتمامه ولو أن إخوة يوسف غالوا في الأداء بعض الشيء وهذا عن جهل منهم .
ثالثا : كيد النساء كان في فعل معصية وهو أمر مذموم فهاته إمرأة الوزير متزوجة وتريد أن تزني وهؤلاء النسوة اللائي قطعن أيديهن كنَّ يردن أن يزنين وهذا فعل حرام .
رابعا : لايمكر الشيطان ويكيد إلا لفعل الأفعال المحرمة.
من هذا المنطلق أعتقد أن الأخت إستوضحت الفرق بين مكر الرجل ومكر المرأة فالرجل كما بينا لم يمكر ليخون عكس المرأة.
وعلى العموم فالكيد يا أخت أمال عند الجميع و نحن لم ننكر هذا لكن أن يكون عظيما وفي فعل حرام حاول البعض التغاضي عنه هو ذلك ما تعرضنا له ولو أنه ليس موضوعنا - لكن الثابت أن كيدهن عظيم -وقد حاولت الأخوات إزاحة الموضوع عن هدفه وهو أشر النساء ... لذا سنضيف سؤال :
هل هناك يا قوم صفات لم تذكرها تلك الحكيمة ؟ وبدون ضرب الأمثلة بالرجل لأن العجوز وهي أنثى لم تأتي على ذكر الرجل فالأفضل أن لا نظلمه بكلام غير مؤسس لم يصدر عن بني جنسه مثل ما يحدث في هذا الموضوع والذي تتكلم فيه عجوز عن جنسها .
سلام ...