[align=center]أحمد بن صدّيق الغماري
من الشيوخ الذين يروّج لهم شمس الدين في جريدة (العربي)
ووصفه لي ذات مرّة بالإمام الحافظ الثقة!!
أعدّه
أبو عبد الله غريب بن عبد الله الأثري القسنطيني
غفر الله له.[/align]
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبده المصطفى أما بعد:
فبينما كنت أبحث في مكتبتي عن بعض المعلومات عن المدعو أحمد صدّيق الغماري إذا بي أقف على بحث قيّم للشيخ الفاضل ماجد بن محمّد المدرّس المصري حفظه الله تعالى نقله بعض تلامذته فأحببت أن أنقله وأضيف إليه بعض الأمور من عندي حتى تعمّ الفائدة ويعرف النّاس حقيقة هذا الغماري وحقيقة المدعو شمس الدين الذي يثني على الغماري هذا أشدّ الثناء ويعتبره شيخه وقائده الروحي!!
فقد صرّح لي بذلك في مناقشة دارت بيني وبينه حول حديث الجارية ((الله في السماء)) فقال لي أنّ هذا الحديث مضطرب ومعلول وأنّ الأئمّة قد رفضوه ولم يقبلوه!
فسألته عن هؤلاء الأئمة المزعومين الذين ردّوا ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه!
فقال لي: الإمام الحافظ أحمد صديق الغماري!!
فقلت له: تقصد الغماري صاحب كتاب ((إحياء المقبور في أدلّة استحباب بناء المساجد على القبور))!! فتلعثم وغضب وقال لي: وما شأنك الآن وكتابه هذا ولم تذكره الآن؟!
فقلت له: إن كان إمامُك هذا هو مؤلف هذا الكتاب فالذي أعرفه أنّ الرجل صوفي خرافي رافضي خبيث! فلا غرو أن يردّ هذا الحديث بل وغيره من الأحاديث الصحاح المتواترة!!
فقال لي: إنّ الغماري يحفظ ثمان مائة ألف حديث بأسانيدها ورجالها و و و...وأخذ يذكر له مناقب خيالية! ثمّ ما لبث إلى أن غيّر الموضوع.
والحقّ يقال أنّي ما كنت أعرف حينها الكثير عن الغماري هذا ولذلك أخذت في البحث عنه فصدمت لما اكتشفته من حال هذا الرجل، ولعلك ستصدم مثلي إذا قرأت ما هو مدوّن في هذه الرسالة. فإلى الغماري الإمام الحافظ الثقة!!