ليس المهم الرايات السود أو الخضراء أو أسماء الكتائب المهم في نظري هو صدق المجاهدين و إخلاصهم في ما يقومون به من أجل أمتهم الإسلامية و من أجل إعلاء كلمة الله و تمكينها في بلاد المسلمين أما الرموز فلا أهمية لها فالمهم العقائد و أن تكون على حق و لكن في النهاية سينتصر الحق على الباطل.
صحيح أننا نشعر أن المجاميع المسلحة مظلومة و ربما يشعرون بالغربة نظرا لتكالب قوى الإستكبار عليهم و لكن في نظري ارتكب الجهاديون بعض الأخطاء في مسيرتهم لأنه كان عليهم تكوين قاعدة من المأيدين بعد نشر الشريعة الحنيفة في أوساط الماليين ليكونوا ظهيرا لهم في الحروب لكن إستعجال قطف الثمار و تسارع الأحداث و تسرع فرنسا لسرقة الثروات التي تزخر بها مالي.
و لكن جزاؤهم عند الله إذا كانوا صادقين و ما عسانا إلا أن ندعوا لهم بالتوفيق و السداد رغم إختلافنا معهم في نواحي عقائدية كثيرة إلا أنهم شرفونا في قتالهم لقوى الإستكبار و نحن نؤيد كل من يقف في وجه قوى الإستكبار الظالمة الحقيرة التي تقتات على الثروات التي أنعم الله علينا.