![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
خلافة على منهاج النبوة لن تنتجها ثورات الربيع الربيع
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنا معك بأن الخلافة الإسلامية ليست تمنيات و لا امنيات ولم أقل في كلامي بأننا سنبقى على حالنا إلى أن يمن الله علينا بخليفة يقيم لنا الخلافة الإسلامية ويحكم بيننا بكتاب الله وسنة رسول الله مبدأ تغيير النظام من علماني إلى إسلامي على منهاج النبوة يجب أن يسبقه تغيير شامل في الفكر والسلوك (تربية صحيحة ومتينة على مبادئ وأخلاق الإسلام) يقول تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}. لذلك ركزت في كلامي سابقا على مسألة الدعوة إلى الله وأنها نقطة البداية في سبيل الوصول إلى الخلافة الإسلامية، ولو رجعنا إلى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام نجد أنه قال: (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة) فالخلافة يجب تكون على منهاج النبوة فلا يمكن أن يحصل تمكين للمسلمين من جديد ولن يعودوا إلى عزتهم إلا بمنهاج النبوة، وأي منهج يخالف منهاج النبوة فليس هو سبب التغيير، ولن يؤدي إلى هذا التمكين. رأينا منهج الخروج على الحكام وما جره من ويلات على الإسلام والمسلمين وكيف ساهم في تشويه صورة الإسلام والمسلمين ليس عند الكفار فقط بل حتى عند المسلمين، وهذا المنهج لم يزد العلمانيين وأعداء الدين إلا قوة وإصرارا على مواقفهم. ورأينا منهج الثورات العربية التي أسفرت عن فوز الإسلاميين لكن لم يتغير شيء، بل لازات هذه الدول تدور في حلقة مفرغة، ورغم أن الإسلاميين طمأنوا شركائهم وخصومهم بان الحكم لن يكون إسلاميا بل سيكون ديمقراطيا إلا أن العلمانيين لا يستسيغون أي شيء له علاقة بالإسلام حتى لو كان بعيدا عن روح الإسلام. وتذكر أخي أننا نتحدث عن خلافة إسلامية على منهاج النبوة ورأينا بعض الأحزاب الإسلامية جعلت نصب أعينها النموذج التركي وجعلته النموذج المثالي الذي ينبغي أن يحتذى به.. ونحن نتسائل هل تركيا تحكم بكتاب الله وسنة رسول الله حتى يكون هدف بعض الإسلاميين هو إقامة دولة مثلها! يجب أن نركز على (خلافة على منهاج النبوة) وبالعودة إلى سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام نجد أنه ما كان هدفه في البداية هو السعي مباشرة إلى إقامة الدولة الإسلامية بل كان يسعى إلى إخراج الناس من الظلمات إلى النور من الشرك إلى التوحيد ومن الأخلاق الرذيلة إلى الأخلاق الفاضلة، أي أن منهج الرسول عليه الصلاة والسلام كان في الأساس تربوي، فلما تربى على يدي الرسول عليه الصلاة والسلام ذلك الجيل الفريد من الصحابة وهاجروا إلى المدينة كانت الدولة الإسلامية قد قامت من تلقاء نفسها. وهكذا إن لم تكن عندك القاعدة البشرية ذات التربية السليمة والقوية على مبادئ وأخلاق الإسلام فلن تنجح في إقامة دولة إسلامية، وقبل أن يكون بوتفليقة هو عدوك سيكون عدوك أخوك وأبوك في البيت وجارك وصاحبك في العمل أو الدراسة.... لذلك يجب أن نقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام ويكون منهجنا في البداية دعوي تربوي ونبدأ في التغيير وفق المنهج النبوي: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان). والتغيير لا يستلزم بالضرورة أن نحمل السلاح ضد الحاكم يوما ما فلو بدأنا بالتربية وصار ربع المجتمع أو ثلثه على الإسلام قلبا وقالبا صار صوتهم مسموعا يومها وبإمكاننا حينها أن نطالب بتغيير الأمور شيئا فشيئا، بإمكاننا أن نطالب بمنع الإختلاط في المدارس، بإمكاننا المطالبة بمنع ببيع الخمور داخل المدن، بإمكاننا المطالبة بإنشاء محاكم شرعية يتحاكم فيها من شاء إلى كتاب الله وسنة رسول الله، بإمكاننا أن نطالب بتغيير الكثير من الأمور بالحكمة والموعظة الحسنة. |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
منهاج, الربيع, النبوة, تنتجها, ثورات, خلافة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc