خلافة على منهاج النبوة لن تنتجها ثورات الربيع الربيع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خلافة على منهاج النبوة لن تنتجها ثورات الربيع الربيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-09, 22:17   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36 مشاهدة المشاركة

استدلالكم عجيب جدا اخي الكريم .... يعني انت غلقت جميع الابواب الا الباب الذي ياتيك بالخلافة الراشدة ......

طيب لماذا لا تاخذ انت المبادرة و تنادي بدولة بدولة اسلامية راشدة و تطلب من الناس ان يتبعوك على ذلك ضد السلطان الجائر ......

و انا اسالك هل يوجد من يقوم بهذا الواجب الشرعي اليوم .....

الناس الذين حملوا السلاح ضد النظام تصفونهم بالارهابين و التكفيريين و الخوارج ...و تشنعون عليهم غاية التشنيع ......
و الذين حملوا رايات التغيير السلمي بما يتيحه الحاكم نفسه من القوانين الوضعية ...تصفونهم ايضا بالخوارج و تشنعون عليهم .....
فمن يكون اذا هذا الذي يريد ان يعيد الخلافة الراشدة .....و كيف تتصور انت ان يقوم بهذا الواجب الشرعي و لو من الناحية النظرية فقط .....
المهدي نحن متفقون على امامته ....فعند خروجه للناس ...كيف سيوحد المسلمين و كيف سيوحد الدول الاسلامية ..الن يكون مظطرا للخروج على بعض الحكام الظالمين فهل ستصفونه بانه خارجي و ارهابي...
..
قلت في كلامي: (مما لا شك فيه أن كل مسلم يعتز بإسلامه يتمنى أن يعيش تحت كنف خلافة إسلامية على منهاج النبوة كالتي كانت في زمن الخلفاء الراشدين).. نعم كل مسلم يعتز بإسلامه يتمنى أن يعيش تحت ظل خلافة إسلامية راشدة خصوصا ان النبي عليه الصلاة والسلام قد بشرنا بعودة هذه الخلافة، لكن هل كل الناس تتمنى ذلك ؟؟؟
هناك أقوام لا يطيقون حتى إضافة إسم الإسلام للحكم ولو كان الحكم علمانيا بل ربما لا يطيقون حتى سماع كلمة الإسلام..
هناك من يريد أن يعيش على الطريقة الغربية في كل شيء وتعاليم الإسلام تعيقه في تحقيق ذلك. لذلك لن يسمحوا بقيام دولة إسلامية ويسفعلون كل ما بوسعهم لمنع قيامها، ومهما تبدل الرؤساء ومهما تبدلت الحكومات ومهما تبدلت الأنظمة، فهم يريدونها علمانية على الطريقة الغربية. لذلك قلت بأن هذه الثورات لن تنتج خلافة راشدة. بل ربما لن يكون هناك كبير فرق بين الأنظمة السابقة والأنظمة الجديدة (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

قلت في كلامك: لماذا لا تأخذ المبادرة وتنادي بدولة اسلامية راشدة و تطلب من الناس ان يتبعوك على ذلك ضد السلطان الجائر.

وهل أمرك الشرع أن تخرج إلى الشارع وتنادي بقيام دولة إسلامية وتدعوا الناس أن يتبعوك على ذلك؟؟
قال الله تعالى: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) {يوسف:108}.

إن المسلم مطالب أن يقوم بواجب الدعوة إلى الله حسب قدرته:
قال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ). {النحل:125} .
وقال عز وجل: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [فصلت:33]
وقال تعالى: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [آل عمران:104].
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً) رواه البخاري.
ويقول صلى الله عليه وسلم : (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) رواه البخاري ومسلم.

إذن أخي الكريم نحن مطالبون شرعا بالدعوة إلى الله حتى يستقيم الناس على شرع الله ولسنا مطالبين بتهييج الناس ودفعهم إلى مواجهة الحكام من إجل إقامة الدولة الإسلامية
وإذا رأى الله صدق نياتنا فإن قيام الدولة الإسلامية سيكون تحصيل حاصل:
قال سبحانه: (يأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) محمد/7، وقال سبحانه: (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين) الروم/47، وقال عز وجل: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) غافر/51-52،وقال عز وجل: (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) الحج/40-41.
وفي هذه الآية الأخيرة دليل على أن إقامة شعائر الله من صلاة وزكاة وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر من أسباب تمكين الله لعباده المؤمنين في الأرض، والدعوة إلى إقامة هذه الشعائر في الأرض لا يحتاج إلى إزهاق أرواح شباب المسلمين في مواجهات مع الحكام.

طبعا سيبادر المتعجلون بالسؤال: إلى متى سنظل ندعوا إلى الله حتى تقام الدولة الإسلامية؟؟
والجواب: أولا: وكما أسلفنا الهدف الأول من الدعوة إلى الله هو أن يستقيم الناس على شرع الله وهذه الدعوة ليس لها حد محدود بزمان أو مكان بل هي مستمرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ثانيا: فائدة الدعوة على الداعي والناس هي فائدة أخروية قبل أن تكون دنيوية، فالذي يستقيم على شرع الله له الجزاء الأوفى من الله في الآخرة حتى إن لم تقم دولة الإسلام.
ثالثا: لماذا يستبطئ الناس طريق الدعوة إلى الله -مع أن فائدتها مضمونة في الدنيا والآخرة- ويستعجلون طريق المواجهة مع الحكام وإزهاق أرواح الآلاف من الشباب في صراعات كان بالإمكان تجنبها.
على سبيل المثال حركة الإخوان المسلمين لها ما يقارب القرن من الزمان في مواجهة الحكام ولم تحقق شيئا إلى اليوم، وكم تكبدت الدول الإسلامية من خسائر مادية وبشرية جراء هذه المواجهات، آلاف الشباب راحوا ضحية هذه المواجهات بعضم مات وبعضهم قضى عمرا من حياته في السجون، وكم مات أيضا من رجال الأمن الذين هم آباؤنا وأبناؤنا وإخواننا وكم خلفت هذه المواجهات من من أرامل ويتامى وثكالى وكم وكم وكم؟؟؟

أليس طريق الدعوة أسلم وأقوم ؟؟؟









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
منهاج, الربيع, النبوة, تنتجها, ثورات, خلافة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc