الحكومة المالية تنفي استهداف مجموعات عرقية أو دينية.
و كانت منظمة هيومان رايتس ووتش لمراقبة حقوق الإنسان قالت إن لديها معلومات موثوقة بشأن ارتكاب جيش مالي لانتهاكات خطيرة من بينها قتل المدنيين في بلدة نيونو بوسط البلاد.
ووفق المنظمة فإن الجيش المالي يستهدف الطوارق و العرب بشكل خاص في الشمال المالي و هما المجموعتان اللتان ينتمي إليهما عدد معتبر المسلحين الإسلاميين الذين يسيطرون على الشمال.
قال مصدر عسكري مأذون في وزارة الدفاع المالية إن بلاده "ليست في حرب ضد أي مجموعة عرقية أو دينية" داعيا الجميع إلى "مساعدة مالي في معركتها النبيلة".
وقال الناطق العسكري بوزارة الدفاع المالية، في تصريحات لمبعوث وكالة الأخبار إلى باماكو "نحن في حرب ضد الإرهابيين الذين يريدون التصدي لقيم الحياة المعاصرة" حسب قوله.
و أردف الناطق باسم وزارة الدفاع المالية "نوجه نداء إلى الجميع ليناصروا هذه القضية العادلة التي يدافع عنها جيش مالي، مدعوما في ذلك من قبل فرنسا و قوات البلدان الإفريقية الأخرى".
...........
22.01.2013
الأخبار أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة.