![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مآ رأيكُم في السّلم والسّلام و الصّلح مع غير المسلمين ؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمـة الله
أهلا وسهلا صديقي العزيز عودة ميمونـة ليك مدّة وأنت غآئب؟ عسى المآنع خيرًآ وأشكر مرورك الكريم على موضوعي البسيط بسآطة صآحبهِ فـي البدآية سآوآفقك نعم لكل منا تفكيره ورأيهُ الخآص في المبآح طبعًآ ولكن قبل ذلك أي قبل إبدآء رأيـي ورأيك فـي الموضوع لشريعتنـا رأي وجب علينـآ الإنقيآد والإنصيآع لهُ فالله يقول في كتابه الكريم: [قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وأنا أوّل المسلمين ] حسنًـآ هل توآفقني !! لنـرى الآن قول الشريعـة في هذا الأمر ![]() سنتكلّـمُ فـي البدآية عن السّلم مع الكفآر لنبدأ : أولا يقوم الإسلام على عقيدة الولاء والبرآء أليس كذلك الولاء للإسلام والبرآء لكل من خآلفه والبرآء هو العدآء والبغض أي انه الولاء مع المسلمين والبغض والبرآء للكفآر وهم غير المسلمين كما قال الله فـي آيتهِ الكريمـة : - {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة: 71] - {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [الأنفال: 73] وآنظر ماذا قال الله هنآ : [ { لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ...} [آل عمران: 28]. والرسول صلى الله عليه وسلّم بآيع أصحابه على تحقيق الولاء والبرآء ومفآرقة المشركين حيث قال لأحد أصحآبهِ : [قال أبايعك على أن تعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتناصح المسلمين وتفارق المشركين ]رواه النسائي قال تعالى في التحذير من موالاة اليهود والنصارى ومودتهم : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51] أرجو أن تكون الصورة قد إتضحت أما عن الأشرآر فهم نفسهم الكفآر يآ أخي فهم محآربون لديننا لا امن ولا سلام معهم أبدًآ ولتعلم اخي أنه اليهود الكفآر أعدآء دآئمون لهذه الامة منذ بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام دعوته إلى أن يخرج المسيح الدجآل ومعظم الفتن الدآخلية للمسلمين هم ورآءهآ.. أنظر قول الله تعالى هنـآ : {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده} [الممتحنة: 4] أرأيت يعني بيننا وبينهم العدآوة حتى يوحدو الله عز وجل وأيضًـآ العلاقة بين المسلمين والكفآر هي في الأصل الحرب والقتآل أنظر ماذا قال عزّ وجلّ : {وقاتلهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} [الأنفال: 39] وأنظر قوله تعالى هنآ : {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} [التوبة: 29] وتقريبآ كل الآيات تأمرنآ بقتآلهم حتى يخضعو لشرع الله إما طوعًآ أو كرهًآ وذلا وقهرًآ وأخي الكريم أنت ترى الآن ما يفعلونه بإخوآننا واخوآتنا وأطفآلنا وشيوخنآ حفظهم الله.. قتّلو وشرّدو وآغتصبو وسلبو أرآضينـآ..لا مجآل للسم أبدًآ نحن في الوهن والضّعف وأكيد لن يبرم السّلم إلا بالتنآزلات... امّـا عن الفرح مصآئبهم فهو مشروع ![]() ![]() هل تذكر ما أخبرتك به عن عقيدة الولاء والبرآء ؟ فالفرح لمصآئب الكفآر تظهر في عدّة وجوه وهـي : 1-وجوب بغض الكفار ومعاداتهم . فالعداوة لا محالة تتضمن إيقاع الشر أو تمنيه , فمتى كانت العداوة مشروعة كان تمني الشر والبلاء مشروعا . مشروعية الدعاء على الكفار ولعنهم . قوله تعالى : {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } [آل عمران: 86، 87]. وله تعالى في شأن نوح عليه السلام :{ وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا} [نوح: 26، 27] وقال تعالى في قصة موسى :{ وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (88) قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا.. } [يونس: 88- 89] 2-استحقاق الكفار للعقوبة بسبب كفرهم وصدهم عن سبيل الله. قال تعالى : {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [الرعد: 31] 3-النهي عن الأسى والحزن على الكفار . قال تعالى : {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (69) وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ} [النمل: 69، 70] . قال تعالى: { فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [فاطر: 8] } 4-أن مصائب الكفار فيها نصرة للمسلمين وتقوية لجانبهم. أن مصائب الكفار المحاربين فيها انتقام للمسلمين وشفاء لغيظ قلوبهم . كما قال تعالى : { وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ * غَيْظَ قُلُوبِهِمْ }. وأما الزعم بأن الفرح بمصاب الكفار يتنافى مع الأسلوب الدعوي الذي يضع الإسلام في ثوب جذاب تأليفا لقلوب هؤلاء الكفار ,فالجواب على ذالك أن هذا الفرح له أسبابه ومبرراته التي يعلم بها هؤلاء الكفار , فهم يعلمون انهم يحاربون المسلمين في عقر دارهم ويستبيحون حرماتهم فلا لوم على المسلمين في هذه الحالة إن فرحوا بمصاب عدوهم . بل إن هذا الفرح قد يستغل حتى في مجال الدعوة من حيث تذكير هؤلاء الكفار بأن هذه المصائب عقوبة من الله تعالى لهم على كفرهم . وأن ما يحدث منها أيضا في بلاد المسلمين هو عقوبة على المعاصي والسيئات . أخــي الكريم أرجو ان تكون الصّورة قد إتّضحت الرد طويل قليلا ولكن لا بأس تحمّل قليلا ![]() وفـي إنتظآر قولك بآرك الله فيك وبعض الآيآت والنقآط قد قمت بنقلها إلى هنـا وأشكر لك مرورك نوّرت متصفحـي بالتوفيق لك
|
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المسلمين, السّلم, رأيكُم, والسّلام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc