في يوم 4 من أكتوبر لعام 1582 الميلادي استيقظ الناس في اليوم التالي، فإذا بهم في يوم 15 من أكتوبر .
هذه الواقعة المشهورة تدل على الخلل الحاصل في التقويم الميلادي الشمسي ،
و على هذا التقويم انتقادات من طرف فلكيين وعلماء متخصصين - ليس هذا موضع بسطها - ،
و يكفي لبيان رجحان التقويم الهجري القمري قول الله سبحانه و تعالى :
(إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم)
فهل الشهور المقصودة في الآية هي الشهور الشمسية أم القمرية ،
و هل الأشهر الحرم تعرف بالتقويم الشمسي أم القمري ،
ثم إن التقويم الهجري - فضلا عن كونه مقوما من مقومات الأمة و مكونا من مكونات هويتها - ترتبط به جملة من العبادات و الشعائر على غرار :
1-الصيام ( صيام رمضان ، أو صيام الأيام الفاضلة كعرفة و تاسوعاء و عاشوراء ...إلخ)
2-حولان الحول في الزكاة .
3-الحج .
4-العدة.
5-الإحداد .
...و مسائل أخر .
و نتيجة لهجرانه ،
بسبب هزيمتهم النفسية أمام الآخر ،
و عدم اعتزازهم بهويتهم ،
و قع الناس في خبط و خلط في مسائل الزكاة و العدة و الإحداد و نحو ذلك .