اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق النور
ويمسكني القلم وقد أعيتْ عنادي تضاريسُ اليوم وأفنتْ عود التقاوي أخاديده وروابيه..
..
فأشتهي بياض صفحة تفي .. تصغي ولا تكتفي... أوأراني أرسل ما لم يخطر ببالي..
..
وارتسمت الحروف امامي متنافرة لا تلقى لها انسجاما..
..
..
وحينما، اعاهد قلمي: تعاميْنا على القواعد.. قاعدتنا.. يروقني مشهد السكون... وضوضاء الصمت.... ويتلعثم لساني ساكتا... ويقف القلم عند نقطة البداية: ولا اكتب...
..
..
تفر كُليمات.. ملت وصف السواد.... فتحكي، بتمرّدها، لونا أبيض يفتح نافذة أخرى.... يصلني منها شعاعٌ - قبل ان توصدها سحابة استفاقة أخرى... - ينير ما بقي من أروقتي.. وزواياي...
..
يعجبني الجنون حينها، وأعجبه، وأواصل مراسيم الهروب عني... مستمتعا..
..
..
..
يرن هاتفي، وتتقاذفني من جديد... تلك التضاريس التي تنهش منسأتي 
|
وهذا الوجع البطيءالمتقطع...أكثر ألماً من رصاصة نافذة
طارق النور
لك مني الود والعطر
وتقدير لاينتهي
اختك | ايار