ليتنا نخرج الفلسطينين من حسابات النظام السوري و من حسابات معارضيه ... لا أدري لماذا يدفع الفسطينيون الثمن دوما .... و لا ادري لماذا لم يكن النظام السوري يضيق على الفلسطينيين أو يحاصرهم أو يعتقلهم أو يقصفهم قبل هذه الأحداث ... أكيد أنه ليس جنون البقر و أن في الأمر كثيرا من " إن "....
فإما أن يكون الفسطينيون قد صاروا طرفا في هذا الصراع الداخلي و إما أن يتكون المعارضة السورية تتخذ من هذه المخيمات قاعدة إنطلاق في تنفيذ عملياتها ضد أجهزة الأمن و الجيش .. و يكون من الطبيعي إذن أن يرد الطرف الآخر على مصدر النيران.
و من يدعي حب الفلسطينين من هذا الطرف أو ذاك عليه أن يلتزم بعدم إقحام المخيمات في أي نزاع داخلي فتمتنع المعارضة عن التموقع فيها و يمتنع النظام عن إستهدافها و ينتهي الأمر بكل بساطة ... أما غذا تدخل الفسطينيون في هذا الصراع الداخلي فمكانهم ليس في سوريا سواء وقفوا مع النظام أو ضده و يكون من الأنسب لهم و لسوريا أن يختاروا وجهة أخرى