بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
إخواني الأفاضل أخواتي الفضليات أود أن أقدم لكم اليوم موضوع عن المطاعم المدرسية وأثرها الصحي و التربوي على أبنائنا
ففي الوقت الذي تجتهد فيه العائلة في تربية أبنائها وتعليمهم منذ نعومة أظفارهم على آداب الأكل مصداقا لقول الرسول عليه الصلاة و السلام عَنْ عُمَرَ بنِ أبي سَلَمَةَ قالَ : قالَ لي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم : " يَا غُلامُ سَمِّ اللَّهَ وَكُلْ بَيَميِنِكَ وكُلْ ممّا يَلِيكَ " مُتّفقٌ عَلَيهِ
وتجد الوالدين حريصين كل الحرص على أن لا يتركوا أبنائهم يأكلون في الشارع و من غير غسل الأيادي والعبث بالأكل والرمي الخبز و أشياء من هذا القبيل خشية على أبنائهم من المرض والتصرفات الغير لائقة حتى بلوغ سن التمدرس حيث تنقلب الموازين ويصبح التلميذ مجبرا على الأكل وهو يمشي في الشارع نهيك عن تساقط بعض القطع من الطعام تارة والشجار أثناء الكل تارة أخر مما يؤدي إلى تغيير سلوك الطفل و التمرد على العائلة حتى في أيام العطل لا يحب أن يشاركهم الطعام على مائدة واحدة و يفضل أكل سندوتش وهو يتفرج على التلفاز
ومن هذا المنبر اقترح على الأسرة التربوية إعادة النضر في ما يخص الوجبات الباردة وخاصة في الشتاء وارجوا من كل مسئولين في هذا القطاع أن يخصصوا نصف ساعة للوقوف على أبنائنا للأكل داخل المطعم فالحمد ولله الدولة وفرت وسخرت كل الامكنيات من قاعات و طاولات وكراسي وسخانات وكل ما يحتاج إليه المطعم
السؤال الذي يطرح نفسه من أي جهة هذا التقصير ولي مصلحة من ؟
أرجو أن اكون ووفقة في طرح هذا الموضوع

اسلوب فوضوي

اسلوب حضري