تنبيه جدّ مهم..
مسألة التاصيل و التنزيل و باب الأسماء و الأحكام
قد فهم بعض إخواننا أنّ ما أظهرناه و قلناه إتباعا لإجماع الأمة على كفر الروافض الإمامية الاثني عشرية أننّا ننزل تلك الأحكام على آحادهم و هذا من الغلط الفاحش و ذلك أن الفرق بين التأصيل و التنزيل و باب الأسماء و الحكام معلوم لكل من شمّ رائحة العلم الشرعي و نحن لم ننزل الكفر على آحاد الروافض و فيهم الجاهل و الملبّس عليه و المقلّد نشأة أبا عن جدّ، و إنّما أطلقنا الأحكام العامة التأصيلية و ليست المقيّدة التنزيلية....
لقد أجمع العلماء على كفر الروافض - و منهم ابن باز رحمه الله - إجماعا لا ينكره إلا مكابر معاند، و هل إذا قلنا أنّ الروافض كفار يفهم منه أننا ننزل هذا الحكم على آحادهم... كلا و الذي بعث محمّدا بالحق لم نقصد التنزيل و إنّما همنا التأصيل و التحذير..