ظاهرة طبيعية ام سخط الله عليهم؟

[بين الحقيقة و السراب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعي الله ياسين

لو نتعمّق قليلاً في إيماننا نجد أنّ العنوان الدي كتبته أو المعتقد الدي يعتقده البعض أن هناك طبيعة وهنا الله ... أنّك مخطئ وهم مخطئون !!
هدا الكون لا توجد فيه كما نعلم و نتيقّن طبيعة وإله !!


هم لو تسألهم يقولون هو غضب الطبيعة ويبدأون في شرح الظاهرة رياح ساخنة و أخرى باردة ووووو حتى حدث هدا !!!


يعني كلّ شيء بأمر الله فلا داعي أن نقول الطبيعة من فعلت بهم دالك لااااااااااااا أبد

فالــنحذر من قول الطبيعة لوحدها والله لوحده

ولو لم تقصد أخي نعم ولكن العنوان بالتلك الطريقة مباشرة القارئ يُدرك أن هناك إثنان إما هدا أو هدا
ولكن الحقيقة هو الواحد القهّااار الدي قهرهم

في الحقيقة - و رغم اني فهمت قصدك- و لكن لم اجد من العنوان أو محتوى الموضوع ما يشير إلى الفصل الذي ذكرته
أي أن الطبيعة هي التي فعلت ذلك

أكيد كل شيء بأمر من الله وحده جل جلاله

أظن ان صاحب الموضوع -و هذا ما فهمته و أجبت على أساسه- يقصد بالظواهر الطبيعية
أنها تلك التي تغير وجه الأرض بامر من الله لحكمة يعلمها -رحمة بالعباد-....يعني فيها من الخير الكثير رغم ما نراه من الدمار الذي يعقبها
فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسأل الله من خير الريح حين هبوبها

أما سخط الله أنه يريد بذلك ردم أعداء الدين نتيجة فسادهم و ظلالهم و في هذا أيضا حكمة بالغة

و الظواهر لا تستثني طفلا و عجوزا....رغم أن الله أرحم من الأم برضيعها

فيعذب بها من يشاء و يرحم من يشاء


فقال جل في علاه:فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ)
و قال سبحانه:﴿وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ)

و الله أحكم الحاكمين
و الله أعلم
*
*
*
*
قال الدكتور زغلول النجار أن أي كارثة طبيعية تحدث في الدنيا، سواء كانت (زلازل ـ براكين ـ أعاصير ـ رياح مدمرة ـ أمطار مغرقة ـ حرائق هائلة ـ ··· )، هي في مجملها عقاب من الله للعصاة والمجرمين، وابتلاء منه سبحانه للمؤمنين والصالحين، ودرس منه وعبرة للناجين، مشيرا إلى أنه ما لم تؤخذ مثل هذه الكوارث بهذا المفهوم فإنها تكون قد فرغت من معناها، ومن ثم لا يعتبر الناس منها·