اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا
كلامك هذا في الجملة هو نفس ما نعتقده نحن السلفيون هو نفسه اعتقاد السلف
اثبات الصفات لله تعالى على الحقيقة بدون تأويلها و اعطائها معن أخرى بل يجب امرارها كما جاءت و من دون مشابهتها لمخلوقاته
قال ابن عبد البر رحمه الله : " أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة في الكتاب والسنة وحملها على الحقيقة لا على المجاز ، إلا أنهم لم يكيفوا شيئا من ذلك " انتهى من "التمهيد" (7/145) .
فالله مثلا يتصف بصفة اليد فقد وصف نفسه بأن له يدين ووصفه بذلك نبيه
صلى الله عليه و على آله و سلم.
نثبتهما له حقيقة من دون مشابهة المخلوقين فلا نقول جارحة و لا غير ذلك و نكل العلم بكيفيتها له سبحانه و تعالى
ليس كمثله شيء و هو السميع البصير.
هذا هو االاعتقاد الصحيح في باب صفات الله
الله وصف نفسه بأوصاف نعرف معناها و لكنه أخفى عنا كيفيتها
فكما أننا نثبت لله ذاتا حقيقية و نجهل كيفيتها لأننا لم نراها
فكذلك نثبت له صفاته التي ثبتت في القرآن و السنة المطهرة
و نكل كيفيتها اليه لأننا لم نراها بارك الله فيك
و جزاء من أثبت الصفات لله على هذا النحو أن يراه يوم القيامة و في الجنة
فاذا كنت تعتقد يا أخي الكريم بأننا نثبت الصفات لله تعالى
على نحو يشابه مخلوقاته فأنت مخطئ و مواضيعنا وكلامنا واضح
منها تنزيه الله تبارك و تعالى و نفي مشابهته في شيء لمخلوقاته .
اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم♥
|
اقتباس:
اثبات الصفات لله تعالى على الحقيقة بدون تأويلها و اعطائها معن أخرى بل يجب امرارها كما جاءت و من دون مشابهتها لمخلوقاته
|
هذا هو التفويض و هذا عكس ما قلته أنت من وجوب الإيمان بمعناها العام المعروف رغم أن للمخلوقات نصيب من هذا المعنى بل هذا المعنى المعروف وضع خصيصا للمخلوقات.
.