أنا لا ولن أنكر أصلي ...الأمازيغ موجودون وسيبقون كذلك ويجب ترسيم لغتهم هذه ليست عنصرية هذا حق حتى وإن كان أمازيغي واحد فقط ينبغي الإعتراف يهويته وثقافته ...فجمال اي بلد وإزدهاره وتطوره لا يأتي بالكبت والخلط خلط الأصول في وعاء واحد أمريكا مثلا نجحت لأنها تعرتف بكل الأقليات......ليس من الصعب علي أن أصبح عربي ...أسهل مايكون أن أصبح عربي تابع لللأغلبية في الوطن العربي أخدم الأجندات القطرية وأتابع ثقافة الجزيرة ووهذا السبب الرئيسي في محاربة الأمازييغية خوفهم من أن نخافهم في الفكر......لذا فهم ينتجون الحصص والمسلسلات لنبقى تابعين لثقافاتهم ونتبعمهم في كل مايقولونه...أنا أجدادي أمازيغ تعربوا بفعل الإستعمارات ...الحمد لله أنني أمازيغي حر لا أرضى أن أكون تابعاً لأحد..أجدادي ماتوا على هذه الأرض وفي سبيلها منذ القديم ومنذ الأمس فقط ظد فرنسا ولن أخذلهم ولن أتنكر لجميلهم...
ولقوله عليه الصلاة والسلام:الساكت عن الحق شيطان أخرس...ولا فرق بين عربي وأعجمي ولا أبيض وأسود إلا بالتقوى
وكذلك: لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ إِلَّا كَفَرَ ، وَمَنْ ادَّعَى قَوْمًا لَيْسَ لَهُ فِيهِمْ – أي نسب - فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ) البخاري (3508).
وأيضاً: ( مَنْ انْتَسَبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ .. فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) رواه ابن ماجة (2599)
- هناك حكمة قديمة تقول: لا خير في ناكر لأصله والرجوع للأصل فضيلة
- أنا لا أكره العربية ولا أكره العرب فالنبي عليه السلام عربي والقرءان نزل بالعربية...أنا فقط رفضت أن أعبد العروبة وفضلت عبادة الله الأحد ورفضت أن أعتنق العربية ديناً فاعتنقت الاسلام...أنا ببساطة أمازيغي مسلم على وزن (تركي مسلم، إيراني مسلم، ماليزي مسلم، عربي مسلم