بداية شكرا جزيلا على هذا المجهود و التوضيح.و معذرة على التعب و الكتابة .
شو ه الحكي الحوار وسيلة لشحذ العقل والأفكار والتواصل الإيجابي .. منورة أختي
هو ذاك و أضيف أنه يؤثرفيه سلبا أو إيجابا
أما التأثير الإيجابي أو السلبي فهو ليس صنيعة المثقف بل صنيعة المجتمع الذي يتلقى هذه الأفكار أو صنيعة السلطة
فهو صنيعة المجتمع بمعنى إن كانت الفوارق الفكرية كبيرة بين طبقة المثقفين والمجتمع المحيط فإن خللاً ما سيحدث وهذا ما حدث في ألمانيا كما حدث في الاتحاد السوفييتي السابق وذلك في أوئل القرن المنصرم كما حدث في سورية في الخمسينات والستينات .. وهو صنيعة السلطة بمعنى بثها للأفكار التي تناسبها بوساطة أشباه المثقفين أو بوساطة المثقفين الذين ينتمون لخطها الفكري
ليس بالضرورة التعريف الأكاديمي حتى لا نتهم بـ........، فيمكن إعطاء تصور عام أو بعض الصفات المطلوبة فيه ليكون مثقفا ،و هذا بما اتفق عليه كأن نقول أن المثقف هو "الذي يقترح تفكيرا، أو طريقا للتفكير و لكنه لا يفرضه أبدا"
..
..
أوافقك الرأي في هذا ولكن المثقف لا يملك أن يفرض رأيه أو ألا يفرضه على الآخرين
تماما، فالمثقف يجمع بين عدة علوم ، كأن يجمع بين الفلسفة من حيث أنها منهج تحليل و تفكير و مادة تخصصه .
لأن أخطر شيء على السلطة هو الشخص الذي يفكر، و بخاصة" من له الشجاعة لأن يقول لا للظلم"
نعم هو كذلك
بل كل السلطات العربية دون استثناء فقط بشكل متفاوت
..
هؤلاء أشباه مثقفين، توفر لهم كل الوسائل ليسمع صوتهم عاليا و يكون لهم أتباع يصفقون لهم
أنا صنفت السلطات في عالمنا العربي وقصدت كلها ولكن هنالك فروقاً تجعل من المجحف والمعيب أن نساوي بينها
حكمة عربية "لا تضعوا الحكمة عند غير أهلها فتظلموها، ولا تمنعوها من أهلها فتظلموهم" التشويش موجود من المدرسة إلى الجامعة ، حتى نظلم الحكمة و أهلها معا ،فكيف يمكن للمثقف أن يبقى مستقيما في فكره ،
ا
أعجبتني هذه الحكمة وهذا القول
الألمان هضموا الحضارة العربية جيدا، أظنك سمعت بجامعة فرانكفورد التي تضع تمثال الرازي أظن أو الفارابي في وسط الحرم الجامعي ليعتبر به الألمان و يبدعوا مثله.لقد درسوا و ما زالوا يدرسون كتب العرب المسلمين و يستنبطون منها كل ما يفيدهم اليوم و مستقبلا.أما نحن فقتلنا العلماء ، و عطلنا العقل باسم الدين تارة، و الذي أول ماجاء به "إقرأ"، و بإسم السياسة و لا زلنا و كأن التاريخ يعلمنا أننا لم نتعلم أبدا.
هه للأسف
شكرا جزيلا لك ايها الأخ الكريم .متابعة إن شاء الله.