طغت فكرة ''المؤامرة'' الموجهة لجبهة التحرير الوطني على كلمة الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، أمس، أمام أعضاء الهيئة التنفيذية. ولمح بلخادم لتصريحات أحمد لخضر بن سعيد التي تشكك في ماضي قياديين في الحزب وتساءل: ''هناك حملة.. والأهمية ليست في من يقودها ولكن في من وراء الذي يقودها''.
الحقيقة التي بدأت تنكشف خيوطها يوما بعد يوما تؤكد أن التاريخ لم يكتب بأقلام نزيهة ..مسئولون في الدولة من ضباط ومدنيون كان ماضيهم مشكوك في إخلاصهم للوطن ...
في الصباح يقدمون لنا دروس في الوطنية ..وفي المساء علىمضاجح الرذلة في فرنسا ؤدون تقوس الخيانة والولاء..
فكم من مجاهد مزيف وإبن شهيد وأخرهم خالد بونجمة
هؤلاء المرتزقة ليس لهم ما يدافعون عن انفسهم بالبرهان والدليل القاطع سوى بالهروب الى لأمال ...إنها مؤامرة ..ولتكن كذلك فهي من مصلحة من إذن؟
في كل مرة نكتشف حقائق شوهت الثورة المجيدة والمجاهدون المخلصون من بقوا على قيد الحياة تم إسكاتهم بكل الطرق كما تم تصفيتهم قبيل الأسقلال والقائمة طويلة لذكر من طعنوا في الخلف....
المهم من كل هذا أن نعرف نحن شباب الأستقلال الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة
لكن الى ذلك الحين أنا أشك في وطنية الكثيرين نعم الكثيرين
لكن عندما تحين ساعة الحقيقة الي أن المفر؟ياخونة الماض والمستقبل وكأن الجزائر ملكية جماعية لهم فقط وليذهب عامة المواطنين الى الجحيم .....يجب أن تظهر الحقيقة