![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() [QUOTE=zizou_setif;11412510][QUOTE=مهاجر إلى الله;11074383] أخي الكريم دون الخوض في ما نقلت عرضا وشرحا ونقدا .... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هل من قال بيتا من الشعر يسمى شاعر..... وهل من وضع لبنة في جدار يسمى بناء.... وهل من كذب مرة يسمى كذابا... وهل من اول صفة او صفتين يحكم عليه بانه مؤو ل او انه اشعري .... نحن نتحدث عن العقيدة بكلياتها وليس في بعض جزئيات قد يشذ فيها .... 1 .قد يَرِدُ عن السلف تفسير لبعض صفات الله بلازمها، فيظنُّ القارئ لها أن السلف يؤوَّلون صفات الله سبحانه، وهذا ليس بصواب؛ وذلك لأن الأصل عند السلف هو أن صفات الله على الحقيقة ولا يجوز التأويل، فإذا رأيت مثل هذا فاعلم أنهم لا يؤولون؛ لأنه لم يرد عن أحدهم أنه أنكر الصفة، وفرقٌ بين إنكار الصفة والتفسير باللازم. (102) مقال مفيد جدا الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد , اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وعلى من سار على نهجه واتبع سنته إلى يوم الدين ثم أما بعد.......... هل أفهم من كلامك .. أن لا إشكال في وجود معنى للصفة مراد في الآية .. وهذا المعنى لا ينفي وجود الصفة ؟ هل لك بإعطائنا أمثلة لمن أول ومن فسر بلازم الصفة ؟ مقارنة بين الخطأ والصواب .. وجزاكم الله خيرا السلام عليكم أخي الكريم الحبيب بالنسبة لسؤالك فنعم أخي الكريم قد يكون للصفة معنى آخر أو معنيان آخريان وهذا لا ينفي كون الصفة لازمة بالأصل , وهذا هو منشأ الخلاف في الحقيقة لا مسألة التأويل في حد ذاتها . فصفة اليد لها معاني متعددة من القدرة والتحكم وغير ذلك , ولو قلنا إن فلان يحكم السيطرة بيد من حديد على شركته , فالمعنى المفهوم هو كونه قوي في إدارته يعلم ما في شركته ويراقب أحوالها يضبط أمورها وهذا معنى مطلوب من الكلمة , ولا يكون هذا معناه أن يد مقطوعة بطبيعة الحال أو أن مشلول كما يفعل المعطلة والنفاة , فإنهم ينفون عن الله تعالى صفاته التي أثبتها لنفسه بمجرد المعنى الآخر الوارد في الآية وهذا خطأ , فحتى بالضرورة العقلية لا يكون ذلك أمرا صحيحا أبدا. وأما بالنسبة للغة أيضا فلا تعني الكناية منع الحقيقة بل الحقيقة ثابتة وهناك معان أخرى مطلوبة , والله سبحانه وتعالى خارج العقل وأكبر من التخيل وهذا أمر معلوم ومفهوم عند الناس جميعا , فكيف يمكن للعقل أن ينفي صفات هو أثبتها لنفسها باللسان العربي المبين بناء على الفهم العقلي ؟!!!! إذا كان العقل لا مدخل له في معرفة الله تعالى فكيف جعلوا العقل حكما على صفاته بالتأويل مع نفي ما ثبت بالدلالة القطعية ؟!! فالتشابه في أذهانهم وتحميل الكلام لا يطيق , وتأمل كلام الشيخ سفر الحوالي في شرح العقيدة الطحاوية ما نصه : (( لكن لا يمكن أبداً أن ينقل عن أحد من السلف نفي اليد، ولا نفي صفة العين عن الله - عَزَّ وَجَلَّ - لكن قد تجد من قال في تفسير قوله تعالى: (( بِأَعْيُنِنَا ))[هود:37] من قَالَ: بحفظنا أو برعايتنا أو بعنايتنا إِلَى آخر ذلك، وهنا قضية مهمة جداً يجب أن نعلمها أن أهل البدع يقولون: أنتم تقولون: إننا أهل بدعة، وأهل ضلال وخارجون عن السنة وعن الطريق القويم؛ لأننا ننفي صفة اليد أو نؤولها. الفرق بين هؤلاء المؤولة وبين ما ورد عن السلف في تفسير بعض الآيات, المبتدعة ينفون اليد ثُمَّ يفسرون اليد الواردة في النصوص بالقدرة والنعمة والقوة والنصر، كما في قوله تعالى(( يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ))[الفتح:10] نصره وتأييده إِلَى آخره، أما مجاهد أو سفيان أو ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُم وأمثالهم ممن ورد عنهم أمثال هذا الكلام الذين وردت عنهم ألفاظ قليلة في تفسير بعض الآيات، فإنهم لم ينفوا أي صفة من صفات الله عَزَّ وَجَلَّ -فمجاهد لم يقل ليس لله يد، وأن المراد باليد: النعمة والقدرة، إنما فسر قوله سبحانه(( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ )) [الملك:1] بالملك في قدرته، وهل أخطأ مجاهد في المعنى؟! لو تأملنا كلامه لوجدنا أنه لم يخطئ ولم يؤول؛ لأن إثبات اليد قضية مفروغ منها، لكن معنى:بِيَدِهِ الْمُلْكُ [الملك:1] أن السماوات السبع تحت قدرته لا تخرج عن أمره، وأي معنى من هذه المعاني صحيح ولا غبار عليه، وقوله تعالى: يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [الفتح:10] معناها ينصرهم ويؤيدهم، ويجعل الغلبة لهم. فالمعنى صحيح وحق وهذا هو المراد بهذه الآية، وهذا المعنى الذي يريد أن يقوله الله عَزَّ وَجَلَّ للكفار، وهذا هو الذي فهمه الصحابة من هذه الآيات، ولا يعني هذا نفي صفة اليد عن الله تعالى، فالمعنى الإجمالي للعبارة وللاستعمال شيء، ونفي الصفة التي تدل عليها لفظة من الألفاظ في هذه العبارة شيء آخر، فإذا قلنا مثلاً: المملكة بيد الملك أو الجامعة بيد المدير، المقصود بذلك أنها تحت أمره وتحت قدرته، فنقول: نعم كلامكم هذا صحيح يفهمه أي عربي أن المقصود بـ"المملكة بيد الملك": أن المملكة في ملكه وفي قدرته وتحت أمره، لكن من فهم من هذه العبارة -من قولك: إن المملكة بيده أو الجامعة بيده- أنه أقطع ليس له يدان، نقول: هذا فهم خاطئ جداً، فهم المجانين لأن هذا لا يمكن أن يُفهم من هذه العبارة. وهم يقولون: ليس لله يدان، لأن معنى:بِيَدِهِ الْمُلْكُ [الملك:1]وما أشبهها مثل قوله تعالى: يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [الفتح:10] معناها القدرة أو النصرة أو الحفظ فهذا خطأ، فمع أن للملك يده، وللمدير يده، لكن أيضاً الجامعة بيده والمملكة بيده، بمعنى: أنها تحت أمره وتحت حكمه وتحت قدرته هذا معنى واضح ولا تختلف العقول فيه؛ فكذلك نفهم هذا عَلَى ضوء لغة العرب. ويقولون: إن القُرْآن نزل بلسان عربي مبين، كما قال الله عَزَّ وَجَلَّ، نقول: نعم، ونحن لا نتهم لغة العرب، ولا نخطئها، بل نتهم أفهامكم أنتم، فلغة العرب لا تقتضي نفي صفات الله عَزَّ وَجَلَّ، ولكن أنتم فهمتم منها ما يقتضي نفي صفات الله عَزَّ وَجَلَّ، وهكذا حتى في باب الكناية إذا قالوا -مثلاً-: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] يقولون: هذا كناية عن القهر والغلبة والتمكن إِلَى آخره، فنقول لهم: الكناية لا تنفي الحقيقة في لغة العرب، والبيت الذي يأتون به في البلاغة دائماً في الدلالة عَلَى الكناية بيت الخنساء ، وهي ترثي أخاها صخراً تقول: فيع العماد طويل النجاد ساد عشيرته أمردا رفيع العماد، طويل النجاد، كثير الرماد، وما أشبه هذه الاصطلاحات كناية عن كرمه وعن شجاعته وعن قوته هذا الذي تريد أن تقوله عن أخيها، لكن لا يعني هذا أنه ليس عنده نجاد، أو بنية طويلة أو رمح طويل أو ليس كثير الرماد، فلا تنفي المعنى، فكثير الرماد تقصد أنه كريم، ولا ينفي أنه كثير الرماد فعلاً أنه يطبخ كثيراً ونتيجة الطبخ يكون الرماد، فالكناية لا تمنع الحقيقة.إذاً هم يخطئون في فهم الأساليب العربية ويحملونها مالا تحتمل من أجل نفي صفات الله عَزَّ وَجَلَّ. )) شرح العقيدة الطحاوية - (ج 1 / ص 376) فهذا أخي الكريم جواب واضح في معنى تعدد المعاني للكلمة الواحدة مع إثبات حقيقتها كما جاءت , ومن هنا فإن إثبات على أحد العلماء التأويل المذموم هو بإثبات كون ينفي الصفة من أساسها ثم يتأول الكلمة بمعنى من معانيها ويجعل التأويل بدل الكلمة .ولهذا فقد استشكل البعض على سبيل المثال أن البخاري رحمه الله قال في صحيحه صحيح البخاري - (ج 14 / ص 437) سُورَةُ الْقَصَصِ{ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } إِلَّا مُلْكَهُ وَيُقَالُ إِلَّا مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ { فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمْ الْأَنْبَاءُ } الْحُجَجُ فقالوا هذا تأويل وهو بخلاف منهج السلف رحمهم الله , وكان هذا تسرع منهم لأن البخاري رحمه الله لم ينفي الصفات أصلا عن الله تعالى ثم يعمد إلى التأول بل إنه شرحها بلازم الصفة , وظاهر كلامه رحمه الله بأنه أثبت الصفة ونقل ذلك العلماء عنه , فقال ابن كثير رحمه الله :(( وقال مجاهد والثوري في قوله: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } أي: إلا ما أريد به وجهه، وحكاه البخاري في صحيحه كالمقرر له.))تفسير ابن كثير - (ج 6 / ص 261)وهذا تقرير منه ومن ادعى أنه نفى الصفة فعليه بالدليل كما وضحنا في الموضوع , ثم إنه عنون في كتابه عند الآية الكريمة بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى{ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } 6857 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَال لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ } قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ فَقَالَ { أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ } فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ قَالَ { أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا } فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا أَيْسَرُ. صحيح البخاري - (ج 22 / ص 410) وكان في الصحيح أيضا صحيح البخاري - (ج 22 / ص 425)بَاب{ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ } فَسَمَّى اللَّهُ تَعَالَى نَفْسَهُ شَيْئًا وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ شَيْئًا وَهُوَ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ وَقَالَ { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } ولعلك أخي الكريم لو تأملت في صحيح البخاري لوجدت أن آخر باب أنهى به كتابه كان كتاب التوحيد , وقد أورد فيها الأحاديث والنصوص التي ترد على نفاة الصفات كالجهمية , فتجده مثلا يثبت صفة الكلام لله تعالى وهاك الإقتباس صحيح البخاري - (ج 22 / ص 496 بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ) وَلَمْ يَقُلْ مَاذَا خَلَقَ رَبُّكُمْ وَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ ( مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) وَقَالَ مَسْرُوقٌ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالْوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَوَاتِ شَيْئًا فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ وَسَكَنَ الصَّوْتُ عَرَفُوا أَنَّهُ الْحَقُّ وَنَادَوْا ( مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ ) وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ وأتمنى أن أكون وفقت في بيان الجواب أخي الكريم , ولو كان ثمة أي إشكال فأنا حاضر نتذاكره سويا , والله أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين .. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاشاعرة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc