طفل سوري عمره عشر سنوات يقاتل مع الجيش الحر "شاهدوا النور الذي منحه الله إياه"فيديو

[قاهر العلمانيين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~

الحمد لله أخي، لست إمعة، أما عن الطوائف الضالة الكافرة كالنصيرية و الدروز و غيرها فقرأت عنها قبل سنوات، و لكم تفاجأت حينها، ليس كمثل الشباب الذين تُسيرهم القنوات الفضائية المُغرضة، لم يعلموا أن القذافي ينكر السنة و كفره بعض أهل العلم إلا لما حلت الفتنة في ليبيا و لم يعلموا أن الجحش نفار نصيري من طائفة كفرها علماء السنة إلا العالم الفارط .

و مع كُفره أقول :

أعيش تحت حكم حاكم كافر ظالم و أصبر على ظلمه أفضل من أن تُغتصب قريبتي هذه و تذهب الأخرى للتسول على بعد مئات المئات من الكيلمترات .

أما الآن و قد حل بسوريا ما حل فما لنا إلا أن نقول :

اللهم عليك بالنصيريين و المجوس و الروافض و اليهود و عُباد الصليب فإنهم لا يعجزونك .

شمال سوريا الآن يديره الأكراد أحفاد صلاح الدين و ابن تيمية، و يتدربون في كردستان العراق مع العلم أن مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق بالرغم من أنه كردي إلا أنه علوي نصيري، و ولاؤه لابن عمه الجحش العربي العلوي النصيري، حتى في تركيا الأكراد الذين يحدثون الفتنة فيها ليسوا من اهل السنة بل أكراد علويون أنجاس لأن السنة الاكراد بتركيا موالون للنظام، لكن هؤلاء الضُلال من مختلف الأعراق هم من ينشرون الفتن بين أهل السنة بحجج القومية و العِرق .

حقن الله دماء السوريين و نصرهم على القوم الظالمين و العلمانيين .

القذافي تم تكفيره منذ أيام الشيخ الوادعي وكذلك النظام السوري تم تكفيره منذ أيام الهالك حافظ الأسد .

النساء يا اخي الفاضل كن يغتصبن وينكل بهن أشد تنكيل حتى في حكمه خاصة إذا كن من أهل السنّة ومنذ حكم والده الطاغية وجرائمه البشعة ضد المسلمين والسنّة يعانون من ظلمه وطغيانه لهذا من الطبيعي أن ينكسر حاجز الصمت وينتفض السنة على الظلم والطغيان و إذا كان الله هو الذي قدر بأن يحدث في سوريا ثورة سنية يكون زوال طغيان بشار الطاغية على يدها فهل تريد لهم أن يعترضوا على مشيئة الله وقدره ؟؟ هذه فرصة لا تقدر بثمن للسنة لضرب سلطان الروافض والبعثيين الأنجاس في الشرق وزعزعة كيانهم نسأل الله أن ينصرهم على أعداء الدين .

الكثير من الصحابة رضي الله عنهم ندموا على عدم قتالهم مع علي رضي الله عنهم ولم يقولو نعتزل القتال أو نفضل أن نعيش تحت حكم حاكم ظالم ونصبر على ظلمه فهل نحن أعلم منهم ؟ أما الحاكم الكافر فلا يجوز العيش تحت ظل حكمه كما هو منصوص في السنّة ففي الحديث الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أنا بريء ممن جلس أو مكث بين أظهر المشركين) فمابالك إن كان كافرا وظالما سفاكا للدماء ؟؟ بل متى توفرت القدرة على الخروج عليه وجب حينها عزله هذا هو المنصوص عند أئمة الدين .


قال أبو عمر أما عبد الرحمن السلمي فالصحيح عنه أنه كان مع علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وأما مسروق فذكر عنه إبراهيم النخعي أنه ما مات حتى تاب إلى الله تعالى من تخلفه عن علي كرم الله وجهه وصح عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما من وجوه أنه قال و اللهِ ما آسى على شيء كما آسى أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي رضى الله عنه.

سئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله عن الأحداث السابقة في سورية في زمن الهالك حافظ الأسد والد المجرم بشار الأسد وهو نفس ما يحدث اليوم في سوريا

-ماذا يجب على المسلم نحو المجاهدين المسلمين في سوريا الآن ؟

فأجاب رحمه الله الذي أعلمه عن حالهم أنهم مظلومون وأنهم يستحقون العون والمساعدة لأن الدولة الآن تقتل فيهم تقتيلا شديدا وهم إنما طالبوا بحكم الإسلام لم يطالبوا بغير حكم الإسلام والدولة دولة كافرة نصيرية علوية رافضية فاطمية.
فيجب أن ينصروا وأن يعانوا حتى يستنقذوا بلادهم من أيدي

عدوهم الكافر الملحد الذي لا يألوا شرا بالمسلمين ولا يألوا خبالا بالمسلمين.