السلام عليكم
ايام مضت كان الطلبة في الجزائر يشتغلون بالعلم الكتاب والسنة على فهم السلف فكانت ان انجبت الجزائر علماء ومحققين مثل الشيخ عبد اللطيف سلطاني والشبير الابراهيمي وابن باديس والشيخ مصطفى العرباوي والشيخ مبارك الميلي والعربي التبسي والزاهري والشيخ ابو يعلى الزوواي بعد مرحلة الدمار تغير المسار وصار الكلام والتجريح غالب على كل مجلس علم وتحول العلم الى حلم اصبح الرد ثم الرد على الرد ثم الرد على من رد وخوت المساجد ومدارس القران من كل علم شرعي الى ما نزر غلب الكم على الكيف واصبح لكل مجلس شيخ يتكلم بما لا ينفع حارب اولئك الوعض والتاصيل وغابت دورات الحفظ والتلقين وغدت جل الكتب والدورات في الرد والسب والشتم فما استفاد الجيل غير التفرق والتشردم ولا حول ولا قوة الى بالله وهذا ما جنت علينا اطراف ذخيلة مذخلية وجامية وحربية نجمية لم يعد الايمان وعلوم القران والوعظ الى ذكرى جميلة من ايام زمان والله المستعان